كامل الوزير.. رجل المهام الصعبة
تشميرة ساعديه وحديثه المحدد وعباراته المحملة بالأرقام وحسمه في أداء المهام الموكلة إليه يجعله رجل المهام الصعبة في الزمن الأصعب.. آخر إطلالاته عندما وقف اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية متحدثًا عن الميناء البحرى بشرق بورسعيد وصعوبة الموقع ومشكلاته وأيضا مزاياه.. قال الوزير: إن ٦٠٪ من المشروع اكتمل وتحدث عن برنامج التنفيذ والالتزام به من أجل إضافة لبنة جديدة من لبنات البناء والتنمية.
وكامل الوزير اقترنت صورته بمشروعات ضخمة لم يكن يتوقع أحد أن تنجز في هذا الوقت ولم يكن أكثر المتفائلين يرَون أنه قادر على الإيفاء بما تتطلبه المرحلة، خاصة أن المشروعات تمتد لتشمل مساحات شاسعة من أرض الوطن.. زراعى وصناعى واستزراع سمكي.. طرق وكبارى وأنفاق.. وعاصمة جديدة أعان الله عليها من شرعوا في بنائها، ويسر لهم الطريق لنجاحها ووفر لهم الإمكانيات المادية والفنية والاجتماعية لسكناها.
ويمثل الوزير نموذج اليد التي تبنى في مقابل اليد التي تحمل السلاح، لذا فإن أشهر صورة ستراها بين دبابات الحفر وصواريخ البناء ومدافع التنمية.. وقوفه بين حقول وبنايات وطرق وترع، وستشعر وهو يتحدث أن المقاتل هو ذلك الإنسان الذي يجاهد بسلاحه من أجل الحياة لا من أجل الموت والفناء.