مصر.. واختيار الرئيس
لا شك أن مصر تخطو نحو مستقبل أفضل على غير ما سعى إليه أعداؤها من قبل لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يحقق أهدافهم المعروفة.. وقد كان لجيشنا الفضل بعد الله حين أنقذ بلادنا من مصير مجهول.
الآن لدينا ما يمكننا تحقيق به غد أفضل، حيث تحقق الأمن الذي عانينا من غيابه، ولدينا البنية الأساسية التي تؤهلنا للعمل لتحقيق غد أفضل بإذن الله.. ولا شك أيضًا أن مشاركة المصريين الفاعلة التي رصدتها وسائل الإعلام في سفاراتنا في الخارج هي دليل على وعي الشعب بأهمية المشاركة الفاعلة في صنع التقدم لبلدنا مصر.
ولعل الوعي نابع من شعور المسئولية تجاه الوطن، حيث نجد هدفًا واحدًا تجمعت عليه الناس دون اختلاف وهو مستقبل أفضل لأبنائنا، لذا فلتكن مشاركتنا في انتخابات الرئاسة مشاركة فاعلة تعكس وعي الناس وقدرتهم على مساهمتهم في صنع مستقبلهم، وبهذا يشاركون في صنع القرار بالمشاركة في اختيار صاحب القرار.
لنسعى لتكتمل إنجازات السيد الرئيس وحينها سنحقق ما نريد، وأعلم تمامًا حجم الضغوط التي نتحملها معًا دون استثناء حيث نتحملها برضى، لأننا نريد أن تتخطى مصر ما ألم بها من كبوات، وأن هناك إرادة حقيقية لخلق جيل قادر على أن يحافظ على مصر المستقبل.
فلتحيا مصر بشعبها وقيادتها.. ولنعمل معًا على طريق واحد نعرف فيه حجم التحديات ونعرف كيف نواجهها بحكمة وصبر وإصرار.
وأخيرًا أتوجه بالشكر لكل من يُؤْمِن أنه مواطن فاعل في المجتمع ليغير للأفضل، فالبطل هو الإنسان الذي يريد تحقيق التغيير للأفضل والمشاركة في صنع القرار ليكتب التاريخ أن إرادة الشعب إذا أراد الحياة كانت قادرة على صنع المعجزات.
