رئيس التحرير
عصام كامل

أم البطل.. حكايات محمد صلاح مع «ست الحبايب».. «الدعوات» سر تألق نجم ليفربول.. شجعته على السفر لسويسرا.. طمأنته قبل مباراة الكونغو.. وأهالي نجريج يطلبون بركتها لتحقيق النجاح

محمد صلاح
محمد صلاح

لم ينسَ دعواتها، ظلت كلماتها محفورة في قلبه طوال رحلته الصعبة مع الكرة، حتى نجح في الوصول إلى العالمية وأن تتصدر صورته أغلفة أشهر الصحف والمجلات العالمية.


كلمة السر
محمد صلاح الفرعون المصرى ونجم ليفربول الإنجليزى وأيقونة السعادة للكرة المصرية والعربية والأفريقية يقول دائمًا: إن دعوات أمه كلمة السر في النجاحات التي حققها وما وصل إليه من إنجازات وأرقام قياسية على كل الأصعدة.

المقربون من صلاح يقولون دائمًا إنه نجح في تحقيق ما وصل إليه من نجومية وشعبية طاغية بسبب دعوات والدته وأيضا والده ولكنهم يشددون على أن دعوات والدة صلاح كان لها مفعول السحر فيما حققه اللاعب من نجاحات على الصعيدين الدولى والأفريقى.

وأكد المقربون من نجم ليفربول الإنجليزي أن والدته بكت بشدة فور تتويج اللاعب بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا مؤخرًا، وقالوا إنها شددت على أن اللاعب كان يضع هذا الحلم نصب عينيه منذ الصغر ويراهن دائمًا على أنه سيصل إليه.

تاجر السعادة في نجريج
والدة صلاح أصبحت بمثابة "تاجر السعادة" في قرية نجريج بالغربية، حيث يؤكد الجميع داخل القرية أنهم يتسابقون للحصول على دعوات والدة الفرعون المصرى لتحقيق نصف ما حققه محمد صلاح من نجاحات.

العالمون ببواطن الأمور داخل قرية نجريج يشددون على أن دعوات والدة محمد صلاح لها مفعول السحر بعد أن نجحت في توصيل نجلها إلى العالمية بفضل كلماتها التحفيزية التي قدمت صلاح للعالم على طبق من ذهب بأدائه ونجاحاته وأرقامه القياسية التي لم يحققها أي لاعب محترف من قبل.

تجدر الإشارة إلى أن محمد صلاح قال في أكثر من حديث: إن دور والده ووالدته وتحديدًا الأخيرة يبقى كلمة السر في نجاحه وإنه لولا دعوات والدته لما حقق نصف ما وصل إليه، مشددًا على أن والدته تحملت الكثير من أجله وصبرت معه كثيرًا في مرحلة الطفولة وبداية الشباب حتى نجح في تثبيت أقدامه.

الرحلة للمقاولون
والدة صلاح كانت خير محفز له أيضا في رحلته من قريته إلى المقاولون لخوض تدريبات ناديه بل إنها كانت خير داعم له قبل سفره إلى سويسرا، عندما كان اللاعب متخوفًا من رحلة السفر والغربة ولكنها شددت له على أنه سيسير هناك بفضل دعواتها وهو ما تحقق بالفعل بعد أن نجح محمد صلاح في تسطير المجد مبكرًا في الدوري السويسرى برفقة بازل قبل الرحيل إلى تشيلسى الإنجليزي.

والدة محمد صلاح يحسب لها أيضا دورها في وصول مصر إلى كأس العالم بفضل دعواتها لنجلها قبل دقائق من انطلاق مباراة مصر والكونغو الختامية في تصفيات كأس العالم، والتي انتهت بفوز مصر 2-1 بهدفى محمد صلاح ومن ثم العودة للمونديال بعد غياب 28 عاما منذ آخر مشاركة في كأس العالم إيطاليا 1990.
الجريدة الرسمية