انطلاق المؤتمر الدولي للتنمية المحلية.. أبو بكر الجندي: نسعى لإصلاحات شاملة.. النعماني: 80% من مشاكلنا يمكن حلها بسهولة.. ونائب سفير فرنسا: أكاديمية لدعم اللامركزية
انطلق اليوم، المؤتمر الدولي الأول لتعزيز التنمية المحلية واللامركزية في مصر، الذي تنظمه وزارة التنمية المحلية، بحضور وزير التنمية المحلية والمحافظين وبعض الوفود الأجنبية.
إصلاحات اقتصادية
وقال اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، إن الدولة في هذه المرحلة، تسعى إلى إحداث إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة لتحقيق رؤية خطة تنمية 2030، لذلك لا بد من وجود تطورات مماثلة على المستوى العملي، ولا بد من وضع نظام متكامل لتحقيق المشاركة الشعبية في تحقيق خطة التنمية، وتحقيق أفضل خدمات ممكنة على المستوى العملي.
اللامركزية
وأضاف وزير التنمية المحلية، خلال الكلمة الافتتاحية بالجلسة، أن الدستور حدد فصلا كاملا يلزم الدولة أن تكفل دعم اللامركزية، وتمكين الوحدات المحلية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، كما كفل الدستور تحديد نسبة كاملة وثابتة لفئات بعينها كالشباب والمرأة، موضحا أن ذلك ظهر من خلال مشاركتهم في إعداد قانون المحليات، الذي تم الانتهاء منه وتبقى الموافقة عليه من قبل البرلمان.
وأضاف اللواء أبو بكر الجندي، أن الحكومة كاملة عملت على وضع قانون الإدارة المحلية الذي يتم إقراره بعد الانتخابات الرئاسية وإجراء انتخابات المجالس المحلية قائلا: "مجالس المحليات لها دور كبير في تنفيذ التنمية".
قانون الإدارة المحلية
قال اللواء محسن النعماني، وزير التنمية المحلية الأسبق، إنه بتطوير التنمية المحلية وتطبيق اللامركزية بمعناها الصحيح، نستطيع حل 80%من مشاكلنا.
وأضاف النعماني خلال كلمته في مؤتمر تعزيز التنمية المحلية واللامركزية في مصر المقام اليوم في أحد فنادق القاهرة، أن مسألة اللامركزية لم تعد سؤالا بل أصبح السؤال هو كيف نطبقها طبقا لما يتناسب مع المناخ الموجود في الدولة؟
وأشار وزير التنمية المحلية الأسبق، إلى أنه هناك محافظين مشهود لهم بالعديد من الإنجازات في مصر على الرغم من غياب الإطار التشريعي المتمثل في قانون الإدارة المحلية، الذي سيكتمل بعد إصدار القانون، موضحا أن القيادة السياسية استطاعت أن تحتوي هذا الأمر وتعطي صلاحيات للمحافظين
تجربة فرنسية
قال ستيفان روماتيه، نائب السفير الفرنسي بالقاهرة، إن فرنسا لها تجربة رائدة في تحقيق اللامركزية في الإدارة، مشيرا إلى أن هناك مشروعات كبيرة ومهمة لتدعيم اللامركزية، تمت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، موضحا أن اللامركزية هي الطريق الأمثل لتعزيز التنمية المحلية في كل الدول وليس مصر فقط.
وأضاف أنه سيتم الفترة المقبلة تحقيق تعاون لنقل تجربة فرنسا في اللامركزية إلى مصر، ويتم ذلك من خلال إنشاء مشروع إنشاء أكاديمية في مصر مماثلة للأكاديمية الفرنسية لدعم اللامركزية.
الفرع الدولي
أكد بيتر كنيب مدير الفرع الدولي لاتحاد البلديات الهولندية، أنه لدينا 350 رئيس بلده يعملون بشكل تطوعي لدعم التنمية المحلية وتلقي مشكلات المواطنين بالمتابعة الدورية للمجتمعات المحلية.
وأضاف أننا قدمنا دورات وندوات لرفع المستوى التأهيلي والتدريبي في عدد من المحافظات المصرية مثل المنيا والإسماعيلية والدقهلية والمنوفية، مشيرا إلى أن كل البلديات تعمل في إطار واحد وخطة شاملة للتنمية، مثل بلدة أمستردام تعمل بالتنسيق مع الحكومة الهولندية لتنمية المجتمعات المحلية في العديد من الخدمات للمواطنين سواء مشروعات أو توفير فرص عمل وحل مشكلات.
وأوضح، أن التنمية الاقتصادية في هولندا في بعض البلديات مثل بلدة بن هارفارد هوفن، بها 8400 نسمة وبها 4 جامعات لتعليم صناعة السيارات.