رئيس التحرير
عصام كامل

التعليم: تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة

طارق شوقي وزير التربية
طارق شوقي وزير التربية والتعليم

أكد الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم بأنه تم تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة ضمن مشروع (التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر ) الذي أقيم بمدرسة (مصطفى مشرفة الابتدائية ) بالإسكندرية وبحضور كل من مسئولى وزارة التربية والتعليم ومحافظة الإسكندرية ووفد من اليونيسيف، والاتحاد الأوروبي، والشركاء الدوليين، والوطنيين، والمجتمع المدنى.


وقالت الدكتورة إنجى مشهور مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة إن الوزارة تسعى لتقديم تعليم متميز لذوى الإعاقة باعتباره حقا من حقوقهم وتوفير بيئة داعمة لعملية الدمج، وإعداد التلاميذ ذوى الإعاقة للتعامل مع المواقف المتجددة، ومتابعة التطورات المتلاحقة بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم وتوفير فرص عادلة لهم أسوة بأقرانهم، وتزودهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من سوق العمل.

وأضافت أن الخطة الإستراتيجية للوزارة في عام الإعاقة 2018 يستهدف تزويد المتعلمين ذوى الإعاقة بفرص تعليمية عالية الجودة طبقًا لمبدأ العدالة بينهم وبين أقرانهم والعمل على دمجهم وبالفعل بدأت الوزارة بالتعاون مع "اليونيسيف " عام ٢٠٠٩ -٢٠١٠ في تنفيذ مبادرة لتحسين التعليم الدامج في المدارس الحكومية بالمرحلة الابتدائية وقدم هذا المشروع( 120 ) مدرسة ابتدائية بمحافظات (أسيوط، سوهاج، القاهرة ).

ومن جهتها أضافت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة أنه مازالت الوزارة تبذل جهدًا للتوسع في تطبيق نموذج المدرسة الدامجة في (200) مدرسة في عدد من محافظات مصر، وبدعم الاتحاد الأوروبي واليونيسيف وذلك يتطلب تدريب عدد (6000) من المعلمين المتخصصين والموجهين على موضوعات متعلقة بالدمج التعليمى وضمان جودة العملية التعليمية، وأنه بحلول عام (2020) سوف يستفيد 100 ألف طفل من التعليم الجيد ومن بيئة أكثر ملائمة للأطفال في المدارس المستهدفة.

ومن جهته أكد جون مارى موروه رئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر أن التوسع في النموذج المدرسى الدامج الذي وضعته وزارة التعليم بالتعاون مع اليونيسيف والذي يموله الاتحاد الأوروبي يوفر فرص أفضل للحصول على تعليم جيد لجميع الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة، وأن توفير فرص التعليم للأطفال الأكثر تهميشًا هو من أهم أولوياتنا.

وأضاف السيد برونو مايس ممثل اليونسيف في مصر أن المواقف تجاه الأطفال ذوى الإعاقة تشكل تحديات كبيرة أمام هؤلاء الأطفال للوصول إلى التعليم، وأن إدراك الأطفال ذوى الإعاقة في التعليم هو أمر متأصل في مفهوم العدالة وهو يوسع آفاق جميع الأطفال. 

وفى نهاية تلك الفعاليات تسلم كل من مسئولى الوزارة، والاتحاد الأوروبي، واليونيسف شهادات تقدير لجهودهم لتطوير بيئة دامجة لجميع الأطفال في جميع أنحاء مصر.
الجريدة الرسمية