وزير الخارجية: مؤتمر الأونروا ناجح من ناحية الدعم الدولي

وصف وزير الخارجية سامح شكري المؤتمر الدولي لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمنعقد في العاصمة الإيطالية روما بـ"الناجح".

وأضاف شكري لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، على هامش مشاركته بالمؤتمر الخميس، أن “المؤتمر ناجح والحمد لله فيما أظهره من دعم دولي لعمل الأونروا والاضطلاع بمسؤولياتها في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين”، وكذلك “استمرار تقديم الدعم في الأراضي المحتلة، سواء أكان في الضفة الغربية أم في قطاع غزّة”.

وذكر "شكري" أنه “كان هناك عددا من الإعلانات عن تبرعات إضافية للميزانية”، والتي “أدت إلى تقليص العجز القائم”، لكن “لا يزال هناك جهدا يجب أن يُبذل من قبل كثير من أعضاء المجتمع الدولي للوفاء بمسئولياتهم الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني”، وأيضا “تنفيذا للولاية التي اعتمدتها الجمعية العامة خلال الدورة السابقة”.

وأشار إلى أن “هذه خطوة أولى، وهناك دولا أخرى أعربت عن الرغبة بتوفير مزيد من الموارد المالية سيتم الإعلان عنها لاحقا”، لكن “من الضروري أن يتم الوفاء بكل الأموال المطلوبة لاضطلاع الأونروا بمسؤولياتها، استمرار تقديم الخدمات التعليمية لنصف مليون طالب فلسطيني”، وكذلك “الحؤول دون خروج هؤلاء واستقطابهم من قبل المنظمات الإرهابية والفكر المتطرف”.

وأعلن المؤتمر الاستثنائي لدعم "الأونروا" في روما، أنه تم الإعلان عن تعهدات جديدة بمبلغ 100 مليون دولار من قيمة العجز المالي التراكمي الذي تعاني منه الأونروا بقيمة 446 مليون دولار.

وأشاد المفوض العام للأونروا بيير كرينبول في معرض تعقيبه بعد انتهاء أعمال المؤتمر، بالدعم السياسي القوى للأونروا ولمهام ولايتها وللخدمات الحساسة التي تقدمها للاجئي فلسطين.

وأشار إلى أن الاجتماع أظهر الالتزام العالمي تجاه الأونروا وتجاه لاجئي فلسطين، حيث حضر المؤتمر كبار الموظفين من أكثر من 70 بلدا، إلى جانب المنظمات الدولية التي تتشارك مع الأونروا.