رئيس التحرير
عصام كامل

عاصفة جيومغناطيسية تؤثر على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.. اليوم

فيتو

تشكل ثقب إكليلي، مؤخرا، يشبه الأخدود في الغلاف الجوي للشمس، تدفق عبره سيل من الريح الشمسية باتجاه الأرض حسب ما تظهر الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس.


وقال ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن الثقب الإكليلي عبارة عن منطقة حيث المجال المغناطيسي يفتح ما يسمح للريح الشمسية بالانطلاق نحو الفضاء، وتلك الثقوب الإكليلية تظهر في أشكال مختلفة وذلك لعدة مرات في كل شهر، مشيرا إلى أن الثقب الإكليلي المتشكل حاليا بعرض غير معتاد فيزيد على 800،000 كيلومتر على وجه الشمس.

وتشير التقديرات بأن هناك فرصة 55 % لحدوث عواصف جيومغناطيسية عند وصول الريح الشمسية اليوم.

وتعد العواصف الجيومغناطيسية من الدرجة الأولى هي صغيرة نسبيا وتأثيرها ضئيل على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة العالمية، وفي الغالب العواصف الجيومغناطيسية من الدرجة الأولى تؤدي لحدوث أضواء الشفق القطبي حول القطبين.
الجريدة الرسمية