رئيس التحرير
عصام كامل

نجوى حسين عبد العزيز تكتب: اعتذار واجب

فيتو

إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ونجل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر

المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر
في سابقة خطيرة وجرأة غير متوقعة مؤلمة ومثيرة، تطاول بعض الناصريين على نجل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر المهندس "عبد الحكيم جمال عبد الناصر" وعلى السيد الرئيس السيسي؛ فأقاموا المشانق ونصبوا مسوح الرهبان، وهم يزعمون أنهم وحدهم الناصريون الوطنيون القوميون!
وأذكِّرهم أن "ناصر" العظيم قبيل رحيله الحزين كان قد قبل مبادرة "روجرز" وزير خارجية أمريكا آن ذاك لوقف إطلاق النار في حرب الاستنزاف (وذلك ليقيم حائط الصواريخ على ضفة القناة تمهيدًا للعبور العظيم)
((مُوثَّق هذا في مقدمة أحمد حمروش: خريف عبد الناصر الجزء الخامس من سلسلة قصة ثورة 23 يوليو)).
مرفوض بالتأكيد التطاول على نجل الزعيم الخالد فهو فارس الوطنية وحامٍ للناصرية الحقة، وفوق هذا وذاك هو قطعة من ضمير الأمة التي فجعها الرحيل المفاجئ لبطلها وفارسها وقائدها.
أما الرئيس "السيسي" الذي أنقذ البلاد وحماها وخضَّر فيها وبنى وعمر وشيَّد وأعاد لها مكانتها وريادتها وكانت على شفا انهيار اقتصادي لا يُبقي ولا يذر.
مَنْ يُجرم في حقه إلا الإخوان ؟!! والاعتذار إلى السيد الرئيس هو تمسكنا بقيادته لمصر في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر المحروسة.
وكنت أَرْبَأ بمن يزعمون حبهم زعيم الأمة ألا يشاركوا الإخوان افتراءاتهم هذه.
والاعتذار إلى نجل الزعيم الخالد هو في واقعة اعتذار إلى فخامة ناصر، وهو أيضًا حق للزعيم ودين له، والمهندس "عبد الحكيم عبد الناصر" من منطلق حبه مصر وحرصه عليها كان دعمه وتأييده للرئيس السيسي.
والناصرية الحقَّة هي فكر ونهج وعقيدة ناصر الذي أفنى عمره في حماية ورعاية الوطن والقومية العربية.
ويبقى أن الناصرية حب للوطن وللمواطنين.
ألا يستحق نجل الزعيم التقدير إكرامًا لقيادة عبقرية أسطورية العشق والفداء للوطن نفخر بها ونتيه على الأمم إن كان البطل والقائد والمعلم "جمال عبد الناصر" من أرضنا نحن وعاش لنا وبنا ؟!
الجريدة الرسمية