رئيس التحرير
عصام كامل

تخزين الدم لفترة طويلة أقل أمانًا للمصابين الذي يعانون من فقدان الدم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهرت دراسات حديثة بحثت في سجلات المرضى أن نقل قديم مخزن يرتبط بعدد من التأثيرات الضارة، وأكدت الدراسات أن المصابين بجروح بالغة ونزيف حاد ويتلقون العديد من وحدات نقل الدم، معرضون للمعاناة من خلل في تدفق الدم إذا نقل إليهم جرعات من الدم المخزون لفترة طويلة، ومعرضون أيضا لزيادة الإصابة والالتهاب في الأعضاء الطرفية الحرجة، وعدوى الرئة.


وفي دراسة تعاونية باستخدام نموذج فئران، لاحظ باحثون من جامعة ألاباما في برمنجهام، وجود روابط ميكانيكية بين عمليات نقل خلايا الدم الحمراء القديمة المخزنة والالتهاب الرئوي الجرثومي، وقد تكشف تلك النتائج عن طرق جديدة لتحسين سلامة عمليات نقل خلايا الدم الحمراء المخزنة.

وتوجه الدراسة أصابع الاتهام إلى ما يعرف بـ"الهيم الحر"، هو نتاج انهيار من خلايا الدم الحمراء المتدهورة، وهو جزء من صبغة الهيموجلوبين المرتبطة بالأكسجين التي تعطى خلايا الدم لونها الأحمر وتحمل الأكسجين عبر الجسم من الرئتين.

وأثناء وجوده في خلايا الدم الحمراء، يكون "الهيم" آمنًا نسبيًا، ولكن عند تواجده لمرة واحدة خارج حدود الخلايا الحمراء يصبح الهيم الحر ساما ويمكن أن يسبب إصابات في الأنسجة.
الجريدة الرسمية