قصة تعذيب طفل على يد والدته وزوجها.. ونشطاء: أين حنان الأم؟
«الأم مدرسة تفيض بنبع الحنان» هكذا تعلمنا وحفرت الصورة الذهنية لأمهاتنا في عقولنا، وكثيرًا ما سمعنا أو كنا شهود عيان على قصص تضحية من بعض الأمهات اللاتى بذلن الغالى والنفيس من أجل تربية أولادهن وعدم التقصير في أي حق تجاههم، ولكن كما يقولون لكل قاعدة شواذ فإن هناك حالات تشذ عن ذلك وتكون أبشع القصص عندما تتجرد الأم من مشاعرها وتتحول حنيتها على أبنائها إلى قصص وحشية وإجرامية، وبطلة قصة اليوم من كفر الشيخ، عندما تعاونت سيدة مع زوجها الثانى لتعذيب طفلها الذي لم يتجاوز الـ3 سنوات.
بدأت القصة عندما استقبلت مستشفى كفر الشيخ العام الطفل "يحيى صبحي لطفي"، 3 سنوات، في حالة إعياء شديد وفاقد للوعي تماما إثر تعذيب في جميع أنحاء جسمه وتم تقديم الإسعافات الأولية وإيداعه العناية المركزة وبعد أكثر من ثلاث ساعات استرد وعيه وبدأ في الحديث واتهم زوج والدته ووالدته بأنهما وراء تعذيبه بهذه الطريقة الوحشية.
واستنكر رواد التواصل الاجتماعى تجرد والدة الطفل من آدميتها واشتراكها مع زوجها في تعذيب طفلها الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات بطريقة وحشية الأمر الذي أثار رواد التواصل الاجتماعي في مصر.
وفى سياق متصل، ألقت مباحث قسم أول كفر الشيخ القبض على ربة منزل لاتهامها بتعذيب ابنها بمساعدة زوجها، وإحداث إصابات شديدة به، وتحرر المحضر رقم 2820 جنح قسم أول، وجار العرض على النيابة العامة.