أحمد كريمة: السيسي أنقذ الإسلام والمسيحية (صور)
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: «إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ الإسلام والمسيحية والأزهر والكنيسة من الاختطاف، فيما سحب "بهاليل" الإخوان مقاعد كبار الأئمة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وكانوا يهدفون إلى جعل الإسلام مذهبًا طائفيا».
وأشار "كريمة" إلى أنه عاصر حقائق حصرت اختطاف مصر والقضاء على المواطنة والوطنية والمدنية، وجعل مصر إمارة لوهم مزور مدعٍ تحت شعار الخلافة والإمامة، لافتا إلى أن الخلافة أمر دعوي وقلبي وليس سياسيًا، متابعا: أما عن شخصي لا أتكلم، فما فعلت من جهد متواضع وتحملت أنا وأولادى وأسرتى وممتلكاتي ما لا أحكيه لأني لا أطلب ثمنًا مقابل خدمة الوطن، وأعشق ترابه".
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر شعبي نظمته حملة "كلنا معاك من أجل مصر" في بني سويف، بالتعاون مع حملة "بالفكر نبنيها" أمس الأربعاء، بقرية باروط التابعة لمركز بني سويف، لتأييد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجددا لفترة رئاسية ثانية.
حضر المؤتمر الدكتور رمضان محمود حسان، من علماء الأزهر الشريف والدكتور المأمون على جبر، رئيس قسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر والدكتور ياسر شلبي، أمين عام نقابة صيادلة بني سويف منسق الحملة، والآلاف من أهالي القرية والقري المجاورة والقيادات الشعبية والطبيعية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات وأعضاء الحملة في بني سويف.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم توالت كلمات الحضور عن أهم الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأهمية الخروج إلى صناديق الاقتراع، للحفاظ على هيبة الدولة المصرية واستكمال مسيرة الإنجازات التي تشهدها مصر في المجالات كافة، والقضاء على الإرهاب الذي يحيط بمصر من الداخل والخارج.
وقال الدكتور ياسر شلبي، المنسق بحملة "كلنا معاك من أجل مصر": «إن ما أنجزه الرئيس السيسي خلال فترة وجيزة يجعلنا نقول إننا وبحق أمام زعيم وطني يعشق تراب هذا الوطن، ولا يدخر ثانية وإلا ويقدم جديدا للبلاد».
الدكتور رمضان حسان، الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشـؤون الإسلامية قال: إن الانتماء للوطن ليس مجرد شعارات، ومن يريد إثبات حبه للوطن وجب عليه الكفاح لخدمته، وعلى الحاضرين الذهاب إلى صناديق الاقتراع وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو رجل المرحلة».
وأعلن حسان تأييد المنظمة العالمية لرابطة خريجي ألأزهر للرئيس لفترة ثانية، ودعمها الكامل لقوات الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، وحث الحضور على صدق الانتماء للوطن، والوقوف خلف قادته، وتحقيق الأمن والاستقرار، كل في مكانه وبعمله، وأشاد بجهود الأزهر في محاربة الإرهاب، ونشر الوسطية بندوات ومحاضرات في كل أنحاء العالم.
وأكد الدكتور المأمون على جبر منسق حملة "بالفكر نحميها" أن للحملة رؤية مفادها أن تكون مصر دولة آمنة مستقرة ومزدهرة في شتى المجالات، ولها رسالة وتوجهات وأهداف، على رأسها أن تكون مصر قوية، لذا وجب حشد الجماهير للمشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية، والحفاظ على الدولة، ودعم السيد الرئيس في الانتخابات؛ لمواجهة التحديات، واستكمال مسيرة البناء.
