العراق: السلاح الروسي من أسباب انتصارنا على داعش

أعلن وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، نية العراق الطلب من روسيا شراء منظومة صواريخ دفاعية لتعزيز قدراته.

وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب الرئيس الروسي، دميتري روغوزين، إن العراق تربطه علاقات جيدة مع الجانب الأمريكي، لكن أغلب الترسانة العسكرية العراقية هي من زمن الاتحاد السوفيتي السابق، وهناك عقود سابقة بين بغداد وموسكو تجاوزت الـ4 مليارات دولار، والعقود قيد التنفيذ.

وأكد أن السلاح الروسي كان أحد أسباب انتصار العراق على "داعش" حتى بعض القادة العسكريين العراقيين تلقوا تدريباتهم في موسكو وبيننا وبين روسيا علاقات عسكرية تاريخية طويلة، بما فيها العلاقات المميزة مع الملحقية العسكرية في موسكو المختصة بالجانب العسكري وتنفيذ العقود ومتابعة العقود ففي شغل جدي مع الجانب الروسي عسكريا.

وأضاف الجعفري، أن لدى العراق علاقات جيدة مع واشنطن ضمن الاتفاقية الإستراتيجية وأيضا تجمعنا علاقات متميزة مع روسيا لكن عندما سيتخذ العراق أي قرار، سيتخذه بحكم سيادة حكومته، فالعراق والحكومة العراقية من واجبها حماية أراضي البلاد سواء من تهديدات خارجية أو داخلية، فإذا استوجب الأمر شراء المنظومة سيحترم المجتمع الدولي قرار بغداد، وفي حال وجود أي اعتراض سنحاول حله بالطرق الدبلوماسية مع الجانب الأمريكي. أما حاليا لا يوجد أي قرار متخذ بهذا الشأن.