عمرو أديب عن أزمة خيري رمضان: المجتمع بياكل عياله والكل خايف
أبدى الإعلامي عمرو أديب، قلقه من حالة الخوف والشك التي أصبحت تسيطر على الإعلام والمجتمع بعد أزمة الإعلامي خيري رمضان واحتجازه، لافتًا إلى أنه لا يرغب في أن تتحول حادثة خيري رمضان إلى حالة مرضية منتشرة في البلد.
وتابع: أنه من المفترض بعد ثورتين أن يشعر الناس بالأمان في التعبير عن اَرائهم بكل حرية دون خوف بعيدا عن النيل من الجيش والشرطة وعدم استغلال الموقف والتجاوزات بالشتائم والألفاظ النابية ضد الدولة ومؤسساتها، لافتًا إلى أنه تولد إحساس لدى الناس الفترة الحالية أن من سيتحدث في أي أمر سيكون مصيره السجن مثل خيري رمضان، معقبًا:"مش عايز الناس تخاف وانا مش عايز أخاف".
وأشار: إلى أن الإعلام المصري هو من وقف في صف الدولة المصرية ضد الإخوان، متسائلًا: ماذا لو اتفق هذا الإعلام مع الإخوان قبل 30 يونيو..كيف سيكون الوضع الحالي للوطن؟، معقبًا:"النهاردة بقينا كلنا اخوانجية ومطلباتية وضد البلد انتو نسيتونا..لا اللى وقف مع البلد نفع ولا اللى وقف ضدها نفع..طيب قولولنا مين اللى نفع".
وأردف:" ليه المجتمع ده بياكل عياله وما هو الداعي للتوحش ولما احنا من جوانا نقطع بعض هنوصل لإيه"، لافتًا إلى أن الإعلامي ليس له أي مميزات غير أنه يوضع على قوائم الاغتيالات واذا شاء أحد هذه المكانه بأمواله فليأخذها بشرط أن يراعي الأبناء.
واستطرد:"لو عايزين نكمل في البلد دي مينفعش نسوق كل يوم إنسان جديد للمقصلة".
