أسرة في الدقهلية تبحث عن حفيدها في الأراضي الليبية بعد موت نجلها (صور)
أسرة كاملة في مدينة محل الدمنة، التابعة لمحافظة الدقهلية، يعيشون على أمل عودة ما تبقى لهم من نجلهم بعد أن توفي صعقا بالكهرباء أثناء عمله، بمنطقة مصراتة بالأراضي الليبية.
وتنتظر الأسرة عودة حفيدهم بعد موت نجلهم الذي تزوج من فتاة سورية الجنسية بالأراضي الليبية، وأصر أن يكمل معها حياته خارج بلاده، وبعد أن استمرا سويا مع بعضهما لسنوات قليلة، وأنجب طفلا فرقهما الموت، بعد تعرض الشاب للصعق بالكهرباء وعاد إلى وطنه جثة هامدة.
عصام محمد نصار الذي يبلغ من العمر 23 عاما، الذي أنجب طفلا من فتاة سورية، وبعد أن مر على وفاته أكثر من 4 أعوام، طالبت أسرته بعودة حفيدها من أجل أن يعيش معهم، إلا أن الفتاة السورية "زوجة الابن"، رفضت عودة حفيدهم لهم.
الأم زينات المهدي تروي تفاصيل الواقعة قائلة: "ابني سافر إلى ليبيا من أجل العمل تعرف على فتاة سورية وعشقها وقام بالارتباط بها إلى أن أنجبت منه طفلا وبعد سنوات قليلة توفي نجلي صعقا بالكهرباء وقمنا باستلام جثمانه ودفنه وكل ما نريده الآن هو عودة نجله إلينا من أجل أن نقوم بتربيتة وعرضنا على زوجة ابني أن تأتي إلينا وتعيش معنا ورفضت ذلك".
وأضافت: "سنوات ونقوم بالتواصل معها من أجل إقناعها بالعودة والعيش معنا لكنها أصرت على تكملة حياتها وتقوم بالزواج من آخر ويعيش ابن نجلي معهم وأنا لا أتمكن من الاطمئنان على حفيدي".
وتابعت: "عرضت على زوجة نجلي كل شيء حتى إن قررت أن أبيع منزلي وأنفق عليها وأرسل لها جميع نفقتها إلا أنها قامت بتغيير أرقامها وأصبحنا لم نتمكن من التواصل معها وعلمنها منها في المرة الأخيرة أنها ستتزوج".
وطالبت الأم من مسئولي الخارجية المصرية التواصل مع الفتاة وعودة حفيدهم أو الاطمئنان عليه قائلة: "نفسي أشوف ابن ابني نفسي أطمئن عليه ابني الوحيد مات ونجله هو الأمل بالنسبة لنا".
