رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للسلامة والصحة المهنية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للسلامة والصحة المهنية، اليوم الإثنين، تحت رعاية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، وذلك بمشاركة عربية ودولية واسعة، على رأسها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والبنك المركزي المصري.


كما تشارك في المؤتمر عدد من الوزارات المصرية "الكهرباء والطاقة والبترول والقوى العاملة، علاوة على الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ومستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، والشركة المصرية للاتصالات"، وتستمر فعاليات المؤتمر حتى 7 مارس الجارى.

وأكد الدكتور أسامة العدل الاستشاري الدولي، خبير التخطيط الإستراتيجي وتطوير الأعمال، ورئيس مجلس إدارة أكاديمية المستقبل المنظمة للمؤتمر، على أن المؤتمر فرصة كبيرة لتبادل الخبرات المصرية والعربية في مجال الصحة والسلامة المهنية لمختلف القطاعات سواء التشييد والبناء والصناعة وغيرها.

وأشار إلى أن المؤتمر يستعرض أحدث ما توصلت إليه الدراسات العالمية في مجال السلامة والصحة المهنية، وكيفية الاستفادة منها وآليات تطبيقها في الأسواق المصرية والعربية، لافتا إلى أهمية تعزيز جهود الدولة والمجتمع المدنى ومنظمات الأعمال لنشر ثقافة الصحة والسلامة المهنية في مختلف المؤسسات لدعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة من خلال الحفاظ على الكوادر البشرية ورفع كفاءتها.

وحذر من تجاهل بعض المؤسسات والهيئات المختلفة لمعايير السلامة المهنية بما يهدد تلك المؤسسات بتكبد خسائر فادحة سواء على المستوى المادي أو البشري.

وأوضح أن المؤتمر يناقش عددا من القضايا الحيوية والجوهرية وأبرزها التعديلات المقترحة على لوائح وقوانين العمل بهدف دعم ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية واستعراض الأمراض المهنية الشائعة وكيفية علاجها والوقاية منها وسبل تطوير الكود المصرى للحريق.

وأشار إلى أنه بحسب إحصائيات منظمة العمل الدولية يفقد مليوني شخص حياتهم بسبب حوادث وأمراض مهنية مرتبطة بالعمل وهناك 270 مليون حادث عمل و160 مليون حالة إصابة تحدث سنويا.

وأوضح أن الأمراض المهنية مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي، وتلك المتعلقة بالدورة الدموية تمثل خطرا داهما على البشرية، وعلى مستوى مصر، وأشار إلى أن هناك 13 ألفا و620 حالة إصابة عمل تحدث سنويا بحسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
الجريدة الرسمية