شاهد باقتحام السجون: الإخوان حملوا شعار «يا نحكمكم يا نقتلكم»
كشف اللواء عبد اللطيف الهادي، مُدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء، إبان فترة وقائع القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، خلال شهادته بالقضية؛ أنه قبل تنحي الرئيس الأسبق حسنى مبارك بثلاثة أيام، قامت العناصر المسلحة التي وصفها بـ"الخائنة الإرهابية" و"المفسدون في الأرض" بقطع الطريق الدولي المؤدي إلى مدينة رفح وبالقرب من مدينة الشيخ زويد واصفًا إياه بـ"شريان الحياة في سيناء"، وأقاموا سرادق ملئوه بالأسلحة، وأشعلوا النار في الإطارات، وظل الطريق مغلقًا لثلاثة أيام، ولم يتجاوبوا مع التفاوض معهم.
وذكر الشاهد أن الطريق لم يتم فتحه سوى بعد تعليمات من جماعة الإخوان، وقيادة حماس، وأن ذلك جاء بسبب السماح بمرور حافلة تقل سياح، من بينهم إسرائيليون، واستنكر اللواء أن يكون فتح الطريق لذلك، مُشيرًا إلى عشرات السيارات التي مُنع مرورها، وذكر الشاهد :"لو كان السياح مصريين لقتلوا".
وذكر الشاهد بأن ذلك كله يؤكد وليس فقط يُشير إلى أن جماعة الإخوان والتي وصفها بـ"الإرهابية" قد اتفقت مع من أسماها جناحها العسكري"حماس"، وعناصر من حزب الله، وعناصر تكفيرية، وتابع بالقول: "هي أم الجماعات الإرهابية، وعباءة الجماعات الإرهابية"، هدفها الأول والأخير الحكم بأي وسيلة أو طريقة، مُستخدمً تعبير :"يا نحكمكم يا نقتلكم".
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.