4 أسباب تؤرق جهاز منتخب الشباب من مواجهة السنغال.. أول مباراة رسمية للفريق.. أكثر من 20 محترفا بالمنتخب السنغالي.. عدم توافر معلومات عن المنافس.. إقامة مباراة الذهاب على أرض الخصم
حالة من القلق سيطرت على الجهاز الفنى لمنتخب الشباب مواليد 99 بقيادة حمادة صدقى منذ إعلان قرعة التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها النيجر العام المقبل، لا سيما بعد وقوع المنتخب المصري في مواجهة المنتخب السنغالى القوى، ويرصد التحقيق التالى أبرز أربعة أسباب تقلق الجهاز الفني لمنتخب الشباب من مواجهة أسود التيرانجا في مستهل مشوار الفراعنة بالتصفيات.
أول مباراة رسمية
مباراة المنتخب الوطنى للشباب أمام نظيره السنغالي في الـ11 من مايو المقبل بالعاصمة داكار ستكون أول مباراة رسمية للفريق منذ أن تم تكوينه قبل عام تقريبا، وتأتي صعوبة المباراة أنها أمام أحد منتخبات التصنيف الأول بأفريقيا في هذه المرحلة السنية، كما أن المنتخب المصرى ليس لديه أي خبرات أفريقية للتعامل مع مثل هذه المباريات كونها التجربة الدولية الأولى للفريق، وكان الجهاز الفنى بقيادة حمادة صدقى يعول على مواجهة أحد منتخبات المستوى الثاني على الأقل في هذه المرحلة من التصفيات.
20 محترفا
حاول الجهاز الفنى لمنتخب الشباب جمع أكبر قدر من المعلومات عن المنتخب السنغالى بعد إعلان القرعة لمعرفة أي شيء عن المنافس، فكانت المفاجأة أن وجود أكثر من 20 محترفا بالدوريات الأوروبية ضمن صفوف المنتخب السنغالى للشباب، على عكس المنتخب المصري الذي يضم محترفين فقط، أحدهما وهو أحمد عبد القادر إنضم لصفوف فريقه سبارتا براغ التشيكى قبل أسابيع قليلة فقط.
غياب المعلومات
والمنتخب السنغالي شأنه شأن المنتخب المصرى تم إعفائه من المشاركة في مباريات المرحلة الأولى من التصفيات التي تقام خلال الشهر الجاري، وبالتالي فإن الجهاز الفنى لشباب الفراعنة لم يتمكن من مشاهدة الفريق والتعرف على طريقة لعبه وأهم عناصره، ليبقى المنافس غامضا بالنسبة للمنتخب المصرى ولا تتوافر عنه أي معلومات فنية وهو ما يصعب من مهمة لاعبي مصر أمام أسود التيرانجا في المباراة الأولى بالسنغال.
مباراة الذهاب
أما رابع الأسباب التي تقلق الجهاز الفنى فهو إقامة مباراة الذهاب أمام المنتخب السنغالي على ملعبه ووسط جماهيره بالسنغال، وهى ميزة سيستفيد منها المنافس في أول مباراة له بالتصفيات، وفى حالة تحقيقه الفوز على المنتخب المصري في المباراة الأولى سيصعب المهمة كثيرا على لاعبي مصر في مباراة العودة، نظرا لقلة خبراتهم وعدم تحملهم الضغط العصبي للتعامل مع هذه المواقف والقدرة على العودة وإقصاء المنتخب السنغالي في لقاء العودة بالقاهرة.