رئيس التحرير
عصام كامل

حملة موسى مصطفى تعرض برنامج العلاقات الدولية لمرشحها

المرشح الرئاسى المحتمل
المرشح الرئاسى المحتمل موسى مصطفى موسى

أكد حزب الغد، أن ثمة أمورا تدخل في إطار ما يسمى بالإجماع الوطني للدول والتي تخرج عن حالة النقاش الانتخابي العام مثل الاتفاقات الدولية وأساسيات الأمن القومي والمؤسسات.


وأشار إلى أن الثوابت في العلاقات الدولية تتمثل في: 

١- عدم التدخل في شئون الدول الأخرى وعدم تدخل الدول الأخرى في شئوننا الداخلية.

٢- التعامل مع الدول على أسس ومناهج تحقق المصالح المشتركة.

٣- الدفع في اتجاه الجهود التي من شأنها تدعيم حالة السلام مع الدول الأخرى.

٤- أنه في حالة وجود دولة صديقة وأرادت التدخل في شئوننا الداخلية فلن نقبل منها ذلك أيضا.

5- الإقرار بمبدأ توافق المصالح في العلاقات الدولية.

كما أن رؤية الحل في كل من ليبيا وسوريا واليمن تتمثل في الآتي: 

بالنسبة لليبيا:
- ضرورة نزع السلاح من كل الميليشيات والأطراف بخلاف الدولة الليبية.

- قصر امتلاك السلاح للجيش الليبي فقط.

- دعم المسار التفاوضي للاتفاق على خارطة طريق تنقذ الدولة الليبية وتعيد إحياء مؤسساتها لانتزاعها من حالة الدولة الفاشلة.

- تقديم مقترحات من شأنها إعادة إعمار الشقيقة الليبية وتكريس بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وبالنسبة لسوريا تتمثل رؤية الحل في:
- نتمسك بالحل السياسي في سوريا، وما شهدته الأحداث في الأعوام الماضية أثبتت أنه لن يتم حلحلة الأزمة السورية سوى بالمفاوضات وتقديم التنازلات من كافة الأطراف وتغليب مصلحة سوريا على ما عداها.

- نؤكد على ضرورة الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة السورية وإعادة إحياء ما تصدع منها.

- الالتزام غير المشروط بوحدة الدولة السورية وسيادتها على كامل أراضيها والتصدي لأي مخططات من شأنها تقسيم الدولة السورية.

- دعمنا للمسار التفاوضي المنبثق عن جنيف وملحقاتها.

رؤية الحل في اليمن:
- اليمن أصبحت تصنف باعتبارها دولة فاشلة بامتياز بمعنى أن الدولة موجودة ولكنها لا تستطيع أداء أي من أدوارها.

- هناك تدخل ونفوذ إيراني من خلال أذرعها القائمة على عناصر طائفية.

- هناك انتشار للسلاح بأيدي كافة الأطراف وعدم انحصاره في قبضة الدولة.

- هناك تصدع في البنية التحتية والمؤسساتية.

- هناك أزمة إنسانية طاحنة تتمثل في نزوح ولجوء وانتشار أوبئة وأمراض وعليه فنحن نري ضرورة دعم الشرعية ونزع سلاح ميليشيا الحوثي.

- نؤكد ضرورة وقف التدخلات الإيرانية.

- العودة إلى مخرجات الحوار الوطني وطاولة المفاوضات التي تستوعب كافة الأطراف.

- إيجاد حلول للأزمة الإنسانية والعمل على إيجاد خطوط لإيصال المساعدات للمدنيين.

- ضرورة وضع رؤية شاملة لإعادة الإعمار.

موقف الحملة من كل من قطر وتركيا وإيران وإسرائيل:

الموقف من قطر:
- لا حوار مع قطر نهائيًا وأن الحوار معها مشروط بعدة أمور محددة.

- عودة قطر إلى البيت العربي والتوقف عن الاصطفاف خارج الاجماع العربي ومحاولة زعزعة الأمن القومي العربي.

- ضرورة التوقف فورًا عن التدخل في الشئون الداخلية لمصر والدول العربية أيضًا.

-احترام سيادة الدول العربية.

- الكف عن دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية أيا كانت صيغ هذا الدعم ماديا أو إعلاميا أو سياسيا أو خلافه والكف عن محاولات تمكين تنظيم الإخوان الإرهابي وتوظيفه.

- الالتزام بالشروط التي أقرتها الرباعية العربية (دول المقاطعة الأربعة) وخصوصًا غلق المنابر الإعلامية التي تنشر الأكاذيب عما يحدث في مصر بشكل يومي والكف عن كونها ملاذًا آمنا للإرهابيين وإلا سيبقى الحال على ما هو عليه.

الموقف من تركيا:
- أردوغان لا يتصرف كرئيس دولة تركيا ولكنه يتصرف باعتباره عضو التنظيم الدولي للإخوان ويعيش وهم عودة نظام الخلافة العثماني ويتعامل مع دول الجوار على أنها ولايات عثمانية وهو حزين لسقوط واليه على مصر "محمد مرسي" وينظر للسودان كولايه يتولاها واليه الإخواني أيضا عمر البشير وعليه فهو دائم التحرش بمصر ويحاول استخدام الشقيقة السودان وتهديد أمن مصر القومي.

وعلى تركيا الحالية التوقف عن ممارسة سياستها التدخلية في الشأن المصري.

- التوقف عن التحريض ضد الدولة المصرية والطعن في مؤسساتها ورئيسها.

- غلق المنابر الإعلامية التي توفرها تركيا للتحريض ضد الدولة المصرية وإثارة الأكاذيب والشائعات بشأن ما يحدث في مصر.

-التخلي عن كونها ملاذًا للجماعات الإرهابية والتي تعمل علانية على تقويض أركان الدولة المصرية وإثارة الفتن لزعزعة استقرار مصر.

- انتهاج سياسة حسن الجوار والكف عن الممارسات الإمبراطورية التوسعية في الإقليم والتي تتغذى على أحلام الخلافة ووهم أحيائها.

- الكف عن تصرف رئيس دولة تركيا كعضو في تنظيم الإخوان الدولي والتصرف كرئيس لدولة كبيرة كتركيا.

الموقف من النظام الإيراني:
• نحن نرى أن إيران هي أحد أهم الدول التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد سلمها الأهلي.

- لا بد من توقف إيران عن الممارسات الإمبراطورية التي تنتهجها في المنطقة من خلال التمدد والتوسع وبسط نفوذها في عدة عواصم عربية.

- لا بد من توقف إيران عن تدخلها السافر في شئون دول الخليج والعمل على تهديد سلمها الأهلي وزعزعة أمنها القومي ذلك أن أمن الخليج العربي يرتبط ارتباطًا عضويًا بالأمن القومي المصري وأي تهديد له هو تهديد مباشر للأمن القومي المصري.

- على إيران أن تكف عن إثارة النعرات الطائفيه والمذهبية في المنطقة وإلا تسعى إلى جر المنطقة إلى نزاعات من هذا النوع.

- عليها وقف دعم كافة الميليشيات الطائفية والتي تعمل لصالحها ضد عدة عواصم عربية.

- على إيران أن تقدم معلومات وافية وشفافة بشأن برنامجها النووي منظومة صواريخها الباليستية وذلك تحت مظلة المؤسسات الدولية المعنية بذلك.

الموقف من إسرائيل:
- قائم على أساس الإقرار بحل الدولتين والعودة إلى حدود ما قبل العام 1967.

- الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وعدم الاعتراف بقرار الكونجرس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره كأن لم يكن حيث إنه لا يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس المحتلة لدى الأمم المتحدة.

الجريدة الرسمية