رئيس التحرير
عصام كامل

عملية الغوطة الشرقية تضاهي عمليات الحرب العالمية الثانية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تضطر وحدات الجيش السوري التي بدأت العمليات العسكرية ضد إرهابيي جبهة النصرة والمسلحين الموالين لها في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، إلى خرق الاستحكامات التي أقامها الإرهابيون.


وتشتمل الاستحكامات التي أنشأها الإرهابيون في الغوطة الشرقية على عوائق مائية عميقة يصعب اجتيازها، وهو ما يجعل عملية الغوطة الشرقية عملية عسكرية متميزة تضاهي في تعقيدها عمليات الحرب العالمية الثانية.

وتمكن الجيش السوري خلال عام 2016، من تحرير أجزاء كثيرة من الغوطة الشرقية من سيطرة الإرهابيين، لذلك بدأ الإرهابيون حينئذ يقيمون شتى العوائق لمنع تقدم القوات الحكومية، وفق ما ذكره الخبير العسكري الروسي يوري ليامين.

ومن أجل خرق الاستحكامات واجتياز العوائق التي أقامها الإرهابيون تضطر وحدات الجيش السوري إلى استخدام الآليات الهندسية الخاصة التي تتعرض هناك إلى خطر التدمير، ومع ذلك فإن القوات السورية عازمة -كما أشار إلى ذلك الخبير- على إلحاق الهزيمة الساحقة بالعدو.
الجريدة الرسمية