الطلاق بين ملكة الإغراء والأديب العبقري
صورة نادرة نشرتها مجلة آخر ساعة في فبراير 1964 لنجمة الإغراء والجمال العالمية مارلين مونرو والأديب اليسارى الأمريكى العبقرى آرثر ميللر.
ونشرت المجلة مع الصورة تعليقا يقول: "هما قطبان متنافران، هي تحيا حياة الأضواء والإشاعات والمغامرات حتى أصبحت ملكة الإغراء، وهو معتكف في غرفة مكتبه يفكر ويتألم ويحلم ثم يكتب في هدوء بعيدا عن ضجة المدن الأمريكية".
ورغم هذا الاختلاف بين الشخصيتين فوجئ العالم في أحد أيام 1956 بأن الجمال المتمثل في ملكة الإغراء مارلين مونرو والعبقرية المتمثلة في آرثر ميللر قد اتفقا على الزواج وعاشا معا أربع سنوات ونصف كأسعد زوجين، أصبحت مارلين محور حياة آرثر ففقد القراء وعشاق المسرح أي نشاط أدبى له، هو يذهب معها أينما ذهبت ويسافر معها أينما سافرت، وكان يجلس في الاستوديو عندما تمثل أمام الكاميرا، ويرافقها في الحفلات حتى أنه لم ينتج فترة الزواج سوى قصة واحدة هي الفيلم الأخير التي مثلته مارلين مع كلارك جيبل ولم يعرض.
بدأت قصة الحب تتصدع عندما دخل فيها رجل ثالث هو المغنى الفرنسى إيف مونتان وتم الطلاق بين ملكة الإغراء والأديب الأمريكى في فبراير 1964.
