رئيس التحرير
عصام كامل

العراق تحول مقبرة للسفن الغارقة إلى مكان سياحي على دجلة والفرات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شرعت دولة العراق في تحويل "مقبرة للسفن" وانتشال الغارقة فيها منذ ثمانينيات القرن الماضي، في نقطة التقاء بين نهري "دجلة والفرات"، إلى منتجع سياحي يطل على ناطحات سحاب مرصوصة كعقد الماس.


كما توالت المشاريع والمقترحات على الجهات المعنية مع بدء انتشال السفن الغارقة من ضفة شط العرب، أقصى نقطة جنوبي العراق، تحديدًا في محافظة البصرة موطن النخيل والنفط.

وقالت إدارة موقع البصرة: "استبشرنا خيرًا عندما شاهدنا أعمال انتشال ورفع هياكل السفن والزوارق من المنطقة المسماة بمقبرة السفن، على ضفة شط العرب من جهة منطقة التنومة، "أكثف مدن العالم زراعة للنخيل"، هياكل تركت في هذه المنطقة لعشرات السنين وأخرت من استغلال هذا الشريط النهري الذي يحتل موقعا مهما، ليكون متنفسا لمواطني البصرة، المدينة التي تعاني أصلا من نقص حاد في الأماكن الترفيهية العامة، بسبب سوء التخطيط وضياع مئات المليارات نتيجة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة طيلة السنوات الماضية".

وذكرت الإدارة، مضيفة "كنا نعتقد بأن هذه المنطقة سيتم تنظيفها وتعميقها وإطلاق مشروع فيها لإنشاء كورنيش بواجهة نهرية مفتوحة، يمنح المواطن البصري موقعا ومنصة للاسترخاء والراحة وتمكنه من مشاهدة الضفة الأخرى لشط العرب "جهة العشار"من دون موانع وحواجز تحجب الرؤية وتشعره بضيق المكان.
الجريدة الرسمية