الزراعة تنظم مؤتمرا لعرض إنجازات مشروع إنتاج البذور المتحملة للملوحة
ينظم مركز التميز المصري للزراعة الملحية بمركز بحوث الصحراء، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الأربعاء المقبل، مؤتمرا لعرض إنجازات نموذج إنتاج بذور المحاصيل المتحملة للملوحة المتأقلمة مع الظروف المناخية الزراعية في مصر، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، والمركز الدولي للزراعة الملحية بدبي "ICBA".
ويعرض خلال المؤتمر نتائج مشروع إنتاج البذور المتحملة للملوحة التي تمت بالتعاون مع أصحاب مزارع خاصة ومزارعين في مناطق بني سويف والوادي الجديد والسويس، لإنتاج بذور نباتات الكينوا، الترتيكال، والسرجم، والدخن، والشعير، والقمح، والفول الأخضر.
وقال الدكتور حسن الشاعر، مدير مركز التميز المصري للزراعات الملحية، الباحث الرئيسي للمشروع: إن المركز يستهدف الأبحاث العلمية اللازمة لزراعة أعلاف صيفية كالدخن والسرجم والسودان جراس والبنانيكم والكوخيا والريجراس، وحشيشة الفيل، وهي نباتات تتميز باحتوائها على الطاقة التي يحتاجها الحيوان.
وخلال المؤتمر تعرض الدكتورة شكرية المراكشي رئيس مجلس إدارة شركة إيروجيت لاستصلاح الأراضي الصحراوية، نتائج تعاون شركتها مع مشروع إنتاج بذور المحاصيل الملحية، لزراعة النباتات المتحملة للملوحة خاصة الكينوا.
وقالت إن الشركة بالتعاون مع مشروع إنتاج البذور المتحملة للملوحة نجحت فى زراعة نباتات متميزة من الكينوا والقرطم والذرة الرفيعة فى مزرعة الشركة بصحراء بني سويف والتى تقع على مساحة 2000 فدان، مشيرة إلي زراعة خمسة أنواع من الكينوا، منهم نوعين بمعرفة مركز التميز المصري للزراعة الملحية و 3 أنواع من إنتاج العام الماضي.
وأضافت أن نباتات الكينوا والقرطم والسورجم والذرة الرفيعة والمصنفة كنباتات غير تقليدية تتميز بتحملها المناخ الصحراوي فى مصر، وملوحة المياة وقلة إستهلاكها أيضا وهو ما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة 2030 من حيث ترشيد المياة فى ظل التغيرات المناخية، غير الفوائد الصحية والقيمة الغذائية الكبيرة التى تحتويها.