إخوان الجزائر تستسلم للمعارضة وتضع آليات جديدة لانتخاب رئيسها
استسلم المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم، ذراع الإخوان في الجزائر، لمطالب المعارضة الإخوانية، ووضع آليات جديدة لانتخاب قيادة الحركة، في ظل رغبة عبد الرازق مقري رئيس الحركة الحالي، الترشح مرة أخرى، لقيادة «حمس» خلال الفترات المقبلة.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان قيادات سابقة في الحركة، اعتراضها الشديد، على طريقة تنظيم المؤتمر العام، خصوصا من الرئيس السابق لـ«حمس»، أبو جرة سلطاني، الذي علق مشاركته في المؤتمر المقبل للحركة، على تحديد مجلس الشورى أولا، لآليات تحضير المؤتمر من لجنة ومندوبين وغيرهم، حتى لا يتم تزكية "مقرى" بعيدا عن الآليات الديمقراطية المعروفة لممارسي السياسة.
من ناحيته، أشاد ناصر حمدادوش، رئيس كتلة الحركة، بالمجلس الشعبي الوطني، باحتواء عبد الرازق مقرى، رئيس حمس الحالي للخلاف الداخلية، وإعلان نيته الترشح لقيادة الحركة، قبل شهر كامل من فتح الباب، مؤكدا أنها محاولة تجديدية جادة للذهاب إلى مؤتمر ديمقراطي حقيقي، يناقش الأفكار، ويحسم الخيارات والتوجهات، ولا يغرق في الاستقطاب.