إخوان الجزائر تطالب بحل توافقي لحل الأزمة السياسية في البلاد
طالب عبد الرازق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، ذراع الإخوان في الجزائر، اليوم الجمعة بحل توافقي، بين القوى السياسية الجزائرية، قبل حلول موعد إجراء الانتخابات الرئاسية عام 2019.
وأكد "مقرى"، خلال كلمته بأحد المراكز الثقافية، وأمام حشد من قيادات "حمس"، أن الانتخابات تشكل فرصة للخروج من الأزمة، موضحا أهمية المضي، حكومة ومعارضة، يدا في يد، من أجل مواجهة المخاطر التي تهدد البلاد.
وتابع: ينبغي انتهاج إستراتيجية توافقية للخروج من الأزمة، تسهم فيها جميع التشكيلات السياسية للبلاد، وتطلع الشعب على حقيقة الأخطار التي تتربص به.
ويعلق بعض الساسة في الجزائر، آمالهم على انتخابات الرئاسة المزمع عقدها في 2019، بسبب الأزمات الاجتماعية الطاحنة، التي تداهم البلاد، وإضراب الآلاف من رجال التعليم عن العمل، منذ بداية الشهر الماضي، تزامنا مع إضراب آلاف من الأطباء، والاتحادات التعليمية لزيادة الأجور.