لجنتا السياحة بـ«شباب ورجال الأعمال» تناقشان تحديات القطاع
شاركت لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال في اجتماع ثنائي مع جمعية رجال الأعمال المصريين.
وطرح اللجنة أهدافها ورؤيتها للقطاع خلال الفترة المقبلة، فيما تطرق الاجتماع المشترك على عدد من المحاور والتحديات التي تواجه القطاع السياحي في مصر، حيث اتفقت اللجنتان على عدد من الحلول والمقترحات التي من شأنها مواجه التحديات التي طرأت على القطاع السياحي التي تستهدف عودة القطاع إلى سابق عهده مرة أخرى بعد المشاكل التي عانى منها خلال الفترة السابقة.
من جانبه، قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن اللقاء يعد الأول من نوعه بين اللجنتين الذي يستهدف في المقام الأول وضع أجندة محددة لمشكلات القطاع والعمل على حلها خلال العام الحالي 2018، مشيرًا إلى أن لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال وضعت نصب عينيها العقبات التي تواجه السياحة في مصر والخطوات التي يجب العمل عليها لتعزيز القطاع السياحي مرة أخرى في أقرب وقت.
وأضاف قاعود، أن الخطة اشتملت على تطوير الركائز الأساسية لمنظومة السياحة، وهي "الطيران – والفنادق – وشركات السياحة"، من خلال تحسين البنية التحتية للفنادق وتدريب الكوادر البشرية عن طريق برامج مشتركة مع جامعات عالمية ومراكز تدريب داخل مصر، بالإضافة إلى إيجاد حلول تمويلي لمشكلات القطاع والمستثمرين وأصحاب الفنادق الذين تأثروا خلال الفترة السابقة من التوقف الجزئي للحركة السياحية بمصر.
ونوه قاعود، إلى أن الخطة المقترحة من قبل "شباب الأعمال"، تعمل على تنشيط سياحة المعارض والمؤتمرات، وإعادة وضع مصر على الأجندة العالمية فيما يختص بسياحة المعارض والمؤتمرات، من خلال تواريخ ثابتة للسياحة التي تعتمد على المعارض والمؤتمرات خلال الفترة السابقة، مؤكدا أن اللجنة بالتعاون مع "رجال الأعمال المصريين" تستهدف إقامه حدثين أو أكثر للمؤتمرات والمعارض، مشيرا إلى أن الخطة سيتم تنفيذها على المدى الطويل والقصير.
وأضاف قاعود، أن الخطة تعتمد على سياسة الانتشار، التي تستهدف ثلاثة محاور رئيسية وهي توعية عامة للشعب المصري أن كل من يخدم السياح عضو مهم في دعم منظومة السياحة بمصر، مشيرا إلى أن التوعية القائمة على الانتشار تستهدف فئات عديدة منها الـ"سائقيين – والبائعيين – وغيرهم"، بالإضافة إلى التوعية داخل المؤسسات التعليمية في المدارس والجامعات، بهدف توعية الطفل منذ الصغر بأهمية السياحة.
وأكد أن المحور الأخير من سياسة الانتشار يعتمد على توعية خارجية من خلال شركات الدعاية والإعلان التي تبرز أهمية مصر وتنوع أوجه السياحة بها من سياحة " ثقافية- دينية- علاجية– أعمال- ترفيهية"، مشيرا إلى أن هذه المحاور هي الخطة التي تتبناها شباب الأعمال مع شركائها لدعم وتطوير المنظومة السياحية خلال الفترة المقبلة.