ديمقراطيون يدافعون عن «تحقيقات تدخل روسيا» في الانتخابات الأمريكية
دافع الديمقراطيون في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي عن التحقيقات الرسمية في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016 في مذكرة حزبية صدرت مساء أمس السبت.
والوثيقة المؤلفة من 10 صفحات ونشرت على موقع اللجنة الإلكتروني انتقدت بشدة مذكرة سابقة أصدرها الجمهوريون وقالت إنها جهد واضح لتقويض تحقيقات مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل والمحقق الخاص روبرت مولر، واحصل مكتب التحقيقات الفدرالي على إذن بمراقبة كارتر بايج، وهو مستشار سابق في حملة ترامب للاشتباه بصلاته مع الروس.
وتوضح مذكرة الجمهوريين أن مكتب التحقيقات اعتمد في حيثيات قراره على "ملف كريستوفر ستيل"، وكريستوفر ستيل هو ضابط استخبارات بريطاني سابق، يقول الجمهوريون إن معلوماته لم تكن موثوقة بشأن ملف روسيا، وبالتالي فمكتب التحقيقات بنى قراره بمراقبة مواطن أمريكي دون مبررات، ما يظهر انحيازا في الملف، بحسب وجهة نظر الجمهوريين.
وتقول مذكرة الديمقراطيين المكونة من عشر صفحات، إن مستشار حملة ترامب وهو كارتر بايج أثار الشبهة حوله باكرا، وأجريت مقابلة معه في مارس ٢٠١٦ وهو التاريخ الذي انضم فيه إلى حملة ترامب. وهذا التاريخ يسبق التاريخ الذي زود به كريستوفر ستيل معلوماته لمكتب التحقيقات، بالنتيجة يحاول الديمقراطيون القول أن مكتب التحقيقات غير منحاز.
