الجمعية الفلكية بجدة تكشف حقيقة الانفجار النجمي في 2022
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن ما يتردد بشأن حدوث ما يعرف بـ «الانفجار النجمي» في عام 2022، حسب دراسة للعالم الفلكي لاري مولنار وزملائه وطلابه من كلية كالفن بالولايات المتحدة، أمر نادر الحدوث.
وكانت الدراسة المشار إليها خلصت إلى أن النظام النجمي الثنائي الكسوفي المسمى KIC 9832227 قريبان جدا من بعضهما وسيندمجان بشكل متفجر.
وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن نتائج تلك الدراسة نُشرت أول مرة في 6 يناير 2017 في الاجتماع 229 للجمعية الأمريكية الفلكية في ولاية تكساس، وفرضية حدوث ذلك هي واحد في المليون، فالدراسة أشارت إلى أن النجمين ضمن نظام KIC 9832227 يقتربان من بعضهما تدريجيا وفي النهاية سيندمجان وينفجران عام 2020 وربما سنة قبل أو بعد هذا التاريخ.
وتابعت الجمعية: عندما سيحدث ذلك كما تقول الدراسة فإن السطوع الناتج سينتج عنه نجم فائق السطوع في السماء، وخلال هذا العام سيرصد الفريق العلمي نظام KIC 9832227 بواسطة الأطوال الموجية باستخدام تلسكوبات أرضية وفضائية مختلفة لدراسة الانبعاثات الراديوية والأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية على التوالي.
