إخوان الجزائر تعيد دمج المنشقين عنها استعدادا لانتخابات الرئاسة
كشفت وسائل إعلام جزائرية، عن حقيقة مؤتمر الوحدة المنعقد حاليًا في الجزائر، برعاية حركة حمس، ذراع الإخوان هناك، مؤكدة أنه يهدف بالأساس إلى بحث إعادة دمج حزب «جبهة التغيير»، مع الجماعة الأم التي انشق عنها منذ عام 2008.
المثير أن العديد من المواقع الموالية للحكومة والمعارضة لها، اتفقت على ذلك، موضحين أن المؤتمر بداية لاستعدادات خفية تجريها الإخوان، لطرح مرشح رئاسي لهم في الانتخابات الرئاسية القادمة، خلفًا للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
وتشير التوقعات إلى ترشح رئيس حركة حمس، عبد الرزاق مقري، على منصب الرئاسة، خصوصًا أنه دأب على مناصبة الحكومة العداء، ومهاجمتها بعبارات قاسية، لم تعتد المعارضة على سماعها من الإخوان، تجاه بوتفليقة منذ سنوات طويلة.
يذكر أنه حال نزول إخوان الجزائر لمعركة الانتخابات، ستكون هي المرة الأولى لها، في الترشح لهذا المنصب الرفيع، منذ انتخابات عام 1995، التي قدموا فيها مؤسس الجماعة في الجزائر، محفوظ نحناح، والذي حاز على 25% من أصوات الناخبين في ذلك التوقيت.