رئيس التحرير
عصام كامل

معبد الكرنك يشارك ضيوف جامعة أسيوط الاحتفال باليوم العالمي للسرطان

صورة ارشيفية - معبد
صورة ارشيفية - معبد الكرنك

أكد الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووى بكلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر الدولى التاسع للقسم أن المؤتمر يعد نموذجًا ومثلًا لتكاتف الجهود بين التخصصات المختلفة من أجل التعرف على أحدث وسائل التشخيص والعلاج لأمراض الأورام بشتى أنواعها.


جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بمعبد الكرنك بالأقصر ضمن فعاليات المؤتمر الدولى التاسع لقسم علاج الأورام بجامعة أسيوط تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للسرطان وذلك بحضور المطربة غادة رجب، والفنانة نهال عنبر، والدكتورة إليزابيث شاكر عضوة مجلس النواب بمحافظة أسيوط وأكثر من 700 أستاذًا متخصصًا وطبيبًا بمختلف الجامعات المصرية وعدد من الدول العربية والأجنبية تشمل السعودية والإمارات والأردن ولبنان والسودان وإنجلترا، وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشف الدكتور سمير شحاتة أن المؤتمر السنوي للقسم في نسخته التاسعة يمثل استكمالًا لنجاح مؤتمرات الأعوام السابقة والذي تميز هذا العام بمشاركة الجمعية السعودية للسرطان لأول مرة، وأيضًا مشاركة كلية طب القوات المسلحة لأول مرة في مؤتمر طبى لجامعة أسيوط، كما تتضمن وقائع المؤتمر ماراثون جرى تحت شعار "معًا ضد السرطان" وذلك في رسالة تؤكد على أهمية الدعم المعنوي لمرضى الأورام كأحد الركائز المهمة في نجاح العلاج.

وأشارت الدكتورة علا نبيه سكرتير عام المؤتمر أنه تم اختيار إقامة الحفل هذا العام في معبد الكرنك لتنشيط السياحة بالأقصر، وكذلك إظهار ما تتمتع به مصر من إمكانيات سياحية ومعالم أثرية عظيمة، والتأكيد على أمن واستقرار مصر.

وأطلقت الفنانة نهال عنبر خلال الحفل دعوة لكافة القادرين من رجال الأعمال وأهل للخير للمساهمة في إنشاء وتجهيز مستشفى 2020 الجامعى الجديد لعلاج الأورام والتي أعلنت عنها جامعة أسيوط وخصصت له رقم حساب 2020 بالبنك التجاري الدولي لاستقبال التبرعات، مشيرة إلى أن صعيد مصر هو الأولى بالرعاية والدعم لتحسين مستوى الخدمات المقدمة له.

وحذر الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق وعضو مجلس إدارة المجلس العالمي لمكافحة السرطان من انتشار مرض الأورام وارتفاع الإصابة به في مصر وهو ما يحتاج منا العمل على التوعية بأخطاره وتطوير سبل العلاج المستخدمة له، مع التأكيد على أهمية الدعم النفسي والمعنوي للمريض.

وأكد الدكتور عبد العزيز آل ترك رئيس الجمعية السعودية للسرطان على الجهود المبذولة داخل المملكة للتوعية بأهمية إجراء الفحص الدوري والكشف المبكر الذي يساعد في تحقيق نسب أفضل في الشفاء.

أما الدكتور مصطفى السيد رئيس الهيئة المصرية للسرطان فقد أشاد بالمؤتمر وتنظيمه وكمية المشاركين به، مشيرًا إلى أن 30% من الإصابة بالأورام يمكن تجنبها بالبعد عن مسبباته والتي تأتى في مقدمتها التلوث والتدخين، داعيًا إلى تبنى حملة قومية لمكافحة التدخين والتوعية بأخطاره.

وقال الدكتور سامى الخطيب رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء الأورام أن مؤتمر الجمعية السابق في الجزائر شهد حشد مشاركين من عدد كبير من الدول عربية، وأنه تقرر عقد المؤتمر القادم في تونس.

كما دعى الدكتور حمدى عبد العظيم رئيس مؤسسة الفصر العينى للأورام المشاركين في المؤتمر إلى إعداد وثيقة طبية باسم وثيقة الأقصر لعلاج الأورام والتي تنص على عدد من الأهداف والمحاور التي تساهم في تطوير علاج الأورام ودعم مرضاه.

كما أكد الدكتور محمد جمال شاكر رئيس جمعية سرطان الكبد المصرية إلى السعي حاليًا بخطوات جلدة للانتهاء من إطلاق برنامج الكشف المبكر.

وأضاف الدكتور سمير شحاتة أن الحفل تتضمن تكريم عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور عبد العزيز آل ترك، والدكتور عادل السايس، إبراهيم شنيبر، والدكتور حسام كامل، والدكتور محمد لطيف، وروح الدكتور هشام عاطف، والدكتور علاء حداد، والدكتور أحمد حمزة نقيب الأطباء بالأقصر، واللواء دكتور أيمن الشافعى مدير كلية طب القوات المسلحة، والدكتور مؤيد أحمد عميد كلية التمريض بالأردن، والدكتور أشرف الغاندور، والدكتور جون مارك نابولس، والفنانة نهال عنبر.

وتضمن الحفل فقرات استعراضية للتنورة والفنون الشعبية بالأقصر واختتم الحفل بفقرة غنائية للفنانة غادة رجب.
الجريدة الرسمية