مأساة 6 أشهر من معاناة شاب «بين الحياة والموت» في الإسكندرية (صور)
أصبح شاب في محافظة الإسكندرية بين الحياة والموت بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره طريق الكورنيش البحر، ليظل طريح الفراش ستة أشهر كاملة وسط آمال أسرته المعلقة بشفاء ربما بالنسبة لهم «معجزة».
إنه محمد حسنى محمد الشاب الثلاثينى الذي كان يعمل مساعدا جمركيا، ويروي شقيقه محمود معاناته قائلا: "تعرض شقيقي بسبب الحادث لإصابات بالغة في المخ وجميع جسده، وأدخل يوم 7 أكتوبر 2015، مستشفى الميرى الجامعى، لمحاولة إسعافه وإيقاف النزيف بالمخ، وانتظرنا 4 ساعات بغرفة الطوارئ، في ظل غياب الرعاية الطبية، وفوجئنا بتواجد طبيب واحد لعلاج مختلف الحالات.
وتابع: «تم نقل شقيقي لمستشفى بمنطقة الشلالات، لإسعافه بعد ما تعرض إليه وهناك تم حجزه ٤أيام، رغم ارتفاع أسعار اليوم الواحد في المستشفى الخاص، بالإضافة إلى العلاج، ومن بعدها عُرض أكثر من مرة على أطباء متخصصون في مثل هذه الحالات»، مشيرا إلى إنه تم تحويل شقيقه لمستشفى آخر وخضع للعلاج ما يزيد عن 4 أشهر دون الوصول إلى نتيجة مما أتلف خلايا المخ والأعصاب وأفقد شقيقه القدرة على الحركة والنطق.
وطالب محمود، بتدخل عاجل من المسئولين لإنقاذ شقيقه خاصة وأن الآن بحاجة للسفر للخارج أملا في شفاء طال انتظاره.