رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل مخطط داعش لتفجير طائرة إماراتية.. الخطة الأولى تقضي باستهداف الطائرة في أستراليا بالمتفجرات.. تسميم الركاب بالغاز العملية البديلة.. تركيا تنقل المتفجرات.. وهذه طريقة القبض على المنفذين

فيتو

مفاجأة من العيار الثقيل فجرتها تقارير فجرتها الصحف العبرية اليوم بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية نجحت العام الماضي في إحباط مخطط تفجير طائرة نقل ركاب إماراتية، حيث لفتت التقارير العبرية إلى أنه ليس تلك العملية هي الأولى من نوعها بل نجحت أجهزة الاستخبارات أيضا في إحباط العديد من العمليات الإرهابية والتي كان ينوي تنظيم داعش الإرهابي ارتكابها في مناطق متفرقة في العالم.


فك الشفرات
الوحدة 8200 التابعة للوحدة أمان داخل الاستخبارات الإسرائيلية والمسئولة عن فك الشفرات والبيانات الإلكترونية، بحسب رواية صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية هي من تمكنت بواسطة أفرادها من إحباط مخطط يقضي بتفجير طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد الإماراتية والتي كانت متجهة من مدينة سيدني الأسترالية إلى إمارة أبو ظبي، بعد فكها الشفرات وساهمت بنقل المعلومات إلى الأمن الأسترالي.

وعلي الرغم من كشف تلك التفاصيل في الوقت الراهن إلا أن تفاصيل الحادثة نشرت العام الماضي ولم يتم الكشف عن أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية صاحبة اليد العليا في إفساد تلك المخطط، بعد أن كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق- شهر يوليو الماضي- أن شعبة المعلومات أحبطت عملية تفجير لطائرة إماراتية متجهة من أستراليا إلى أبوظبي.

وأكد المشنوق في مؤتمر صحفي حينها أن العملية كانت ستتم بواسطة انتحاري لبناني اسمه (طارق خياط) من الشمال، مشيرا إلى أن المتورطين هم 4 إخوة وأحدهم انتقل إلى الرقة في سوريا بقيادة "داعش" وشعبة المعلومات لاحقته.

قيادة تركية داعشية
الرواية الإسرائيلية أكدت أن الحادث كان في يوليو الماضي، مشيرا إلى أن الأمن الإسرائيلي ألقي القبض على رجلين يحملان الجنسية الأسترالية حاولوا تفجير الطائرة وتسميم الركاب بالغاز.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن العملية كانت تتم بإشراف قائد كبير داخل تنظيم داعش الإرهابي بسوريا وهو الذي أرسل المتفجرات إلى منفذي العملية، عن طريق الشحن الجوي من تركيا، من أجل بناء عبوة ناسفة محلية الصنع.

وبحسب التقرير أن منفذي العملية أعدوا خطة أخرى تقضي بنشر الغاز السام في مكان عام، إلا أن هذه الخطة أحبطت بسبب عدم تمكن منفذي العملية من إنتاج الغاز المميت.
الجريدة الرسمية