سياسي كردي: لا فرق بين القمع التركي ونظام الأسد
طالب المسلحون الأكراد بعفرين من حكومة دمشق إغلاق المجال الجوي شمال سوريا ضد الهجمات التركية، غير أنه ليس هناك بعد أي اتفاق رسمي مع نظام الأسد بهذا الشأن كما أوضح صالح مسلم الرئيس السابق لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي.
أكد صالح مسلم الرئيس السابق لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي اليوم في برلين، وجود مفاوضات مع الحكومة السورية بوساطة روسية " لكنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد".
وأشار الزعيم الكردي إلى أنه ليس من السهل عقد اتفاق مع حكومة بشار الأسد، لأن "القمع من قبل الأتراك أو القمع من قبل نظام البعث لا يشكل فرقا بالنسبة لهم". وتتصور الحكومة السورية للغاية الآن أنها يمكنها السيطرة الكاملة على منطقة عفرين، كما كان قبل عام 2011. بينما يرفض الأكراد ذلك ويطالبون بالديمقراطية والفيدرالية.
وذكر مسلم أن حزبه يأمل في الحصول على دعم من قبل الولايات المتحدة ومن أوروبا في هذا الصراع.
وصالح مسلم هو الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يهيمن على المناطق التي تخضع لسيطرة الأكراد في شمال سوريا ويرتبط بعلاقات وثيقة بوحدات حماية الشعب الكردية. وهذه الوحدات هي جزء من قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا، والتي تعتبرها تركيا منظمة "إرهابية" وأنها ترتبط بـ"حزب العمال الكردستاني" التركي المحظور. ووضعت تركيا قبل أيام قليلة الزعيم الكردي صالح مسلم ضمن قائمة "الإرهابيين المطلوبين".
وكان الإعلام الرسمي السوري قد أفاد في وقت سابق اليوم الإثنين بأن قوات متحالفة مع الحكومة ستدخل منطقة عفرين بشمال غرب البلاد خلال ساعات، وذلك بعد أن قال مسئول كردي إنه تم التوصل لاتفاق مع الجيش السوري لمساعدة القوات الكردية في صد هجوم تركي هناك.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل