قصص الأطفال ومسرحهم كتاب جديد لـ«محمد حسن عبد الله»
صدر حديثًا كتاب "قصص الأطفال ومسرحهم "للدكتور محمد حسن عبد الله أستاذ النقد الأدبي الحديث بكلية دار العلوم جامعة الفيوم عن دار قباء للطباعة والنشر بالقاهرة.
وأكد دكتور محمد حسن عبد الله، أن علاقته بأدب الطفل قديمة، تسبق صدور هذا الكتاب بأكثر من ثلاثين عامًا، إذ ألفت كتاب "السندباد الصغير" قبل ذلك، وهو قصة موجهة للطفل الخليجي، الذي يعد نفسه "وريثا" للسندباد البحري، الذي كانت رحلاته تبدأ – كما اكتشف الدكتور مصطفى الضبع– من البصرة لتنطلق في المحيط الهندي، وبحر العرب، ولتأليف هذا الكتاب "حكاية" سبقت الإشارة إليها فعندما عينت أستاذا بتربية الفيوم أسند إليّ رئيس القسم المقررات التي لا يرغب أحد في تدريسها، وكان منها "أدب الطفل" !! وفي يقيني أن الأدب الذي يخاطب الطفل لا يتحرر من صفة "الأدب" و"جمالياته"، إنما تراعى فيه إمكانات التلقي، وتزداد فيه جرعة الخيال، مع تجنب الألفاظ الثقيلة، نطقا أو معنى ودلالة، فهو أدب وزيادة !!
وأكد أن الغلاف الأخير نجد هذه العبارات "أدب الأطفال ليس صورة مصغرة أو مخففة من شروط الفن.. من أدب الكبار، فله خصوصيته، وأهدافه، ومحاذيره، والقصص والمسرحيات الموجهة إلى الطفل عنصر شديد التأثير في تكوينه العقلي والنفسي والروحي، وفي تأسيس علاقة الطفل بالمجتمع أو بالحياة ذاتها، ومنذ خرافات إيسوب، وإلى اليوم، لم يتوقف سيل فنون التخييل التي تتوجه إلى الطفل.. بصفة خاصة القصص والمسرحيات، وقد تقدمت في أدبنا الحديث جهود مؤثرة لرواد من الشعراء والأدباء تحتاج إلى أن نعرفها، ونناقشها، ونضعها في سياقها لكي نتمكن من إعلاء البناء على أساس متين".
يذكر أن جاء الكتاب في سبعة فصول:
1- الأطفال وقصصهم. 2- الأطفال ومسرحهم.
3- ميول الأطفال وأنواع التخييل. 4- القصة المسرحية.
5- المضمون وتشكيل المضمون. 6- نموذج مسرحي وتطبيق نقدي.
7- رافدان من جيل الرواد. 8- كتاب أدب العرب.
9- حكايات أحمد شوقي. 10- كامل الكيلاني.
11- رواد إعادة الاكتشاف (عبد التواب يوسف – يعقوب الشاروني – سمير عبد الباقي).
في داخل كل فصل تفاصيل عديدة، تستحق إعادة التناول بالتوسع، والتحليل، والتعليل، والتمثيل، ودون أن انحاز إلى كتابي، الذي ملأ مساحة شاغرة في مناهج كليات التربية (ويدرس في عدد من كليات التربية في مصر)، فإن كل فصل فيه يستحق أن تفرد له دراسة مستقلة، تصلح لأن تكون أطروحة جامعية.