رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: من وراء هدى أيوب في وزارة الرياضة؟

هدى أيوب
هدى أيوب

(ست بميت راجل) مثل شعبي نطلقه دائما على السيدات التي يقمن بعملهن على أكمل وجه والواقع أن من يعرف هدى أيوب لا بد أن يطلق عليها هذا المثل باعتبارها طاقة جبارة في العمل داخل ديوان عام وزارة الشباب والرياضة وخارجه ودائما تنجز كل المهام التي يسندها لها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. 


لم ألتقيها إلا مرتين في مناسبتين مختلفتين وفي كل مرة يزداد إعجابي بشخصيتها القيادية داخل الوزارة وقدرتها على ترويض مرؤوسيها بالأدب والقانون والاحترام ورغم كم الأعمال التي تسند إليها إلا أنها مرتبة ومنظمة في إنجاز تلك المهام والدليل ما نراه في المركز الأوليمبي الذي قارب على إنجاز كل التكاليف التي تم إنفاقها على إعادة تأهيله للحياة بعد أن كاد المركز أن يتحول إلى ذكرى. 

الابتسامة لا تفارقها كثيرا إلا في الحالات التي ترى فيها تجاوز أو محاولة خروج على القانون وفيما عدا ذلك فهي سيدة مصرية أصيلة. 

لم يدفعني أحد لكتابة هذه الكلمات ولكن وجدت أن طالما انتقد كل مسئول يتقاعس عن أداء عمله فلا بد أن أشيد بكل من يقوم بدوره على أكمل وجه ودائما هدفه المصلحة العامة. 

ولم تكن هدى أيوب أن تصل إلى ما وصلت إليه كقيادة داخل وزارة الشباب إلا نتيجة جهد وعرق وليس لأن أحدا يعطيها حقا لا تستحقه، إنما تفانيها في عملها جعلها تحظى بثقة رئيسها في العمل وهو المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. 

هنيئا للوزارة بهدى أيوب وكل التوفيق لها في المرحلة القادمة.
الجريدة الرسمية