زغلول صيام يكتب: ولماذا لا تستضيف مصر أولمبياد الشباب؟
شهدت الفترة الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي استضافة مصر للعديد من الأحداث العالمية على أرض الكنانة، وهو ما كان له عظيم الأثر في نقل صورة مصر الحقيقية للعالم الخارجي، بعيدا عن تشويهات المرتزقة، والذين لايريدون لمصر الخير.. نظمت واستضافت مصر العديد من البطولات والأحداث ضمن رسالة قوية مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان.
اعتقد أن الولاية الثانية ستشهد استضافة أحداث أكبر وأهم بعد أن سيطر الأمن والأمان على ربوع مصر، وأنا من جانبي أرشح أن تتقدم مصر بطلب استضافة أولمبياد الشباب 2022، وهي بطولة كبيرة تشارك فيها كل دول وأبطال العالم الواعدين في مختلف اللعبات، كما أنها لا تحتاج لنفس شروط الأولمبياد للكبار، خاصة وأن أولمبياد الكبار أمر غاية في الصعوبة، ويحتاج شروطا قد تكون قاسية علينا.
ومن هذا المنطلق أري أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وهو الرجل الذي شارك كمسئول كبير عن تنظيم عدد من الأحداث العالمية والقارية، سواء مونديال الشباب 2009، أو الأمم الأفريقية 2006، وحققت نجاحات مدوية لن يمانع في استضافة مصر هذا الحدث العالمي.
كما أن ممدوح الششتاوي مدير اللجنه الاولمبية رجل ينتمي لفريق عمل الوزير في البطولتين، ولديه خبرات كبيرة شريطة أن تتضامن الجهود لنيل مصر شرف الاستضافة، وسيذكر التاريخ للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية أن مصر استضافت هذا الحدث في عهده.
ياسادة.. نملك كل الإمكانيات ومجمع ستاد القاهرة يستطيع أن يقوم بالمهمة كما حدث في دورة الألعاب الأفريقية 1991 وستكون مكاسب مصر عظيمة من وراء استضافة هذا الحدث الكبير ضمن مجموعة من الأحداث الرياضية التي تخطط مصر لاستضافتها خلال السنوات القادمة.
أتمني أن تصل رسالتي للمهندس خالد عبدالعزيز ونسيت أن أقول إن المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة يمكن أن تستوعب حدثا بهذا الحجم.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.