أسرة تتهم دجالا باختطاف ابنتهم في أسوان (صور)
وصلت أسرة الفتاة ألاء صلاح محمد أبو بكر من محافظة بني سويف إلى أسوان، للبحث عن ابنتهم المتغيبة منذ ما يقرب من 10 أيام، وهي طالبة بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، وتقطن بقرية الرياض مركز ناصر، وأرسل الخاطف رسالة إلى أهلها يخبرهم أنها بصحبته حتى لا يبحثون عنها.
وقال المهندس عثمان محمد أبو بكر عم الفتاة المتغيبة، إن ابنة شقيقه مرت خلال الفترة الماضية بحالة نفسية سيئة، واضطرت أسرتها لعرضها على بعض المعالجين بالقرآن الكريم لكن دون جدوى، موضحًا أنه كان يتردد على قريتهم شخص يدعى "ص. ج"، ويعمل في أعمال السحر والشعوذة ويدّعى أنه معالج بالقرآن الكريم، فلجأ والدها إليه وعالجها بسرعة فائقة، ما أثار دهشة الجميع.
وأضاف أبو بكر لـ"فيتو" أن ذلك أصبح يتكرر بشكل مستمر وتلجأ الأسرة إليه لعلاجها، ما أدى إلى الشك في أنه يفعل بها أعمال سحر، لكنهم لم يعلموا أنه نصاب، على حد قوله، مشيرًا إلى أن الأسبوع الماضي اتصلت "آلاء" بشقيقتها "إسراء" لتخبرها أنها أنهت محاضراتها وفى طريقها إلى المنزل، حيث تبعد الجامعة عن المنزل نحو 45 دقيقة، فتأخرت عن موعد وصولها وحاولت شقيقتها الاتصال بها لكنها فوجئت بإغلاق الهاتف.
وأوضح أنه بعد ذلك أرسل "ص. ج" كما يدعى، رسائل على هاتف شقيقة آلاء كان مضمونها "السلام عليكم يا إسراء هانم أنا صلاح تليفون آلاء معايا وخطفتها متخافوش عليها مش هأذيها وهتجوزها ولا تبحثوا عنها؛ لأنكم لن تتوصلوا إليها وفي حالة رفضها للزواج سأغتصبها، هي ابنتى وحبيبتى وقرة عينى وبحبها أكتر من أبوها وأمها متخافوش عليها ونامت بطريقتى".
وأشار إلى أنه فور وصول الرسائل توجه والدها وحرر محضر رقم 248 بتاريخ 7 فبراير 2018 قسم بنى سويف شرق، وقدم شكوى إلى النائب العام بتاريخ 10 فبراير الجاري، وتوجهت الأسرة إلى العديد من الأماكن للبحث عنها بمدينة 6 أكتوبر ومنطقة حلوان والخانكة وبنى سويف لكن دون فائدة، وعندما نشرنا منشورًا بغيابها على "فيس بوك" اتصل أحد الأشخاص وأبلغهم أنه من مدينة إدفو بأسوان وكان "ص. ج" سيؤجر منه شقة سكنية لكنه رفض.
وأكد أبو بكر أن أول خيط نصل إلى أنه في أسوان، وبسؤال أحد موظفى محطة السكة الحديد أكد أنه استقل قطارًا متجهًا إلى الأقصر، وكان معه فتاة يبلغ عمرها 20 عامًا، وتوجه والدها إلى أسوان وبمساعدة بعض الأهالي توصل إلى أن "ص. ج"، من قرية بمركز نصر النوبة، وجارٍ البحث عنها بمساعدة الأهالي والأجهزة الأمنية.
