هالة السعيد تبحث التعاون مع وزيري التنمية والإدارة العامة في سلوفينيا
اجتمعت هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مع كل من إلينكا سميركولي، وزيرة التنمية والمشروعات الاستراتيجية، وبوريس كوبريفنيكار، وزير الإدارة العامة بدولة سلوفينيا؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
ويأتي الاجتماع في إطار أعمال القمة العالمية للحكومات 2018 في دورتها السادسة والمقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة دبي.
وخلال الاجتماع أشادت وزيرة التخطيط بالعلاقات الطيبة مع سلوفينيا، مؤكدة رغبة الوزارة في الاستفادة من خبرات وزارة التنمية والمشروعات الاستراتيجية والتضامن المتصلة بمجالات عمل الوزارة.
كما تم بحث إمكانية الاستفادة من خبرات وزارة الإدارة العامة السلوفينية من أجل الارتقاء بجهود ميكنة الخدمات الحكومية، وذلك تحت مظلة مذكرة التفاهم التي تركز على مجالات الإدارة العامة والحكومة الإلكترونية بين الوزارة (وزارة التنمية الإدارية سابقًا)، ووزارة الإدارة العامة السلوفينية، والتي تم توقيعها في مارس 2009.
ومن جانبه صرح وزير الإدارة العامة بدولة سلوفينيا، وقال: "إنه تم خلال العام الماضي تحقيق العديد من الإنجازات في مجال تطوير وميكنة الخدمات الحكومية، ونحن نستثمر كثيرًا في البنية التحتية ونتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمع العلمي، مضيفًا أنه تم رقمنة النظام الصحي بالكامل، ويتم العمل على توسيع سوق الإنترنت، وتقدم سلوفينيا حاليًا نحو 250 خدمة حكومية إلكترونية للمواطن، حيث تسعى الحكومة السلوفينية لرفع كفاءة الخدمات الحكومية وتبسيط إجراءات الحصول على الخدمة".
وأثناء اللقاء قدمت وزيرة التخطيط عرضا لأعمال الوزارة واختصاصاتها وأهدافها، كما عرضت سيادتها رؤية مصر 2030 ومحاورها المختلفة.
ومن جانبها أشادت وزيرة التنمية والمشروعات الاستراتيجية بدولة سلوفينيا بالسيرة الذاتية للدكتورة هالة السعيد متطلعة للتعاون مع وزارة التخطيط، واتفق الجانبان في نهاية الاجتماع على تبادل الخبرات وتفعيل التعاون في المستقبل القريب.
وكانت وزيرة التخطيط قد أشادت بالجهد المبذول من الجانب الإماراتي في تنظيم القمة العالمية للحكومات وبفكرة إطلاق أول تقرير للسعادة، حيث شهدت سيادتها مراسم إطلاق أول تقرير للسعادة في العالم على هامش منتدى الحوار العالمي للسعادة، والذي يتبني في دورته الحالية الحوار حول "السياسات الحكومية لإعطاء حلول للحكومات لسعادة مجتمعاتهم".
وقامت هالة على هامش القمة باستعراض تقرير حول ما تم إنجازه من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة والأهداف الأممية من خلال رؤية مصر 2030.
كما شهدت وزيرة التخطيط استعراض تجارب دولية مشاركة في القمة حول مواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وإيجاد حلول لها لتحقيق الغايات الاستراتيجية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وعلى صعيد آخر تتبنى القمة في دورتها السادسة مناقشة مستقبل الحكومات وعرض التجارب الدولية والاستفادة منها في تطوير الحكومات الحالية إلى جانب استعراض مسائل وموضوعات متعلقة بدور الشباب في بناء المجتمعات، بالإضافة إلى طرح الخطط والاستراتيجيات التي تعزز دور الشباب في مسيرة التنمية باعتباره القوة الدافعة لعجلة التنمية المستدامة حيث تعد القمة العالمية للحكومات، أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، للارتقاء بمستقبل الحكومات في العالم.
ويشارك بالقمة هذا العام 16 منظمة دولية، و140 دولة مشاركة، و4 آلاف مشارك، وأكثر من 26 رئيس دولة ووزراء ورؤساء منظمات كما تضم 120 جلسة رئيسية إلى جانب مشاركة نخبة من كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمفكرين من القطاعين الحكومي والخاص حول العالم.
وتتضمن قائمة المشاركين بالقمة من رؤساء المنظمات الدولية: جيم كيم رئيس البنك الدولي، وكريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، وأنخيل جوريا، أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأودري أزولاي أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وأكيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وروبيرتو أزيفيدو، مدير عام منظمة التجارة العالمية، وتيدروس جيبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية.