رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل ترحل تركيا وتعتقل فلسطينيا بتهمة دعم حماس

فيتو

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء اليوم الإثنين، أنه اعتقل الشهر الماضي مواطن تركي وآخر فلسطيني داخل الأراضي المحتلة بتهمة دعم حركة "حماس" وتجنيدهما لتنفيذ نشاطات للحركة في تركيا.


وبحسب بيان "الشاباك" فإن المعتقل التركي يدعى كميل تكلي ويعمل أكاديميا، وتم اعتقاله في منتصف يناير الماضي بتهمة تقديم مساعدات لناشطين عسكريين من حركة حماس متواجدين في تركيا، والآخر فلسطيني من أم الفحم يدعى ضرغام جبارين، وتم اعتقاله في الحادي والعشرين من الشهر ذاته.

وأشار "الشاباك" إلى أنه تم اعتقال فلسطينيَّيْن آخرين من أم الفحم قدما مساعدات مالية لجبارين، لافتا إلى أنه سيتم تقديمه للمحاكمة بعد انتهاء كافة الإجراءات القانونية، بينما تم ترحيل المواطن التركي من "إسرائيل" بعد انتهاء التحقيق معه.

ولفت الجهاز إلى أنه تم تجنيدهما من قبل زاهر جبارين من قيادات "حماس"، وأحد محرري صفقة شاليط، والذي يعمل تحت يد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

ووفقا لبيان "الشاباك"، فإن التحقيق مع المواطن التركي كشف عن أن تركيا تعمل على تقوية حماس عسكريا من خلال شركة تم تأسيسها من قبل مستشار مقرب للحكومة التركية للمساهمة في تمويل وشراء أسلحة لحماس من أجل تنفيذ أعمال عسكرية ضد "إسرائيل"، وأن أحد مسئولي الشركة ساعد قيادات من حماس بالمشاركة في معرض للأسلحة أقيم في تركيا عام 2015، وأبدى حينها قادة الحركة اهتمامهم بالطائرات بدون طيار.

وأشار البيان إلى أنه طُلب من تكلي مساعدة ناشطين من حماس وصلوا إلى تركيا عام 2012 بشكل شخصي واقتصادي وغالبيتهم من محرري صفقة شاليط بينهم جهاد يعمور الذي شارك في عملية خطف الجندي نخشون فاكسمان.

وبحسب "الشاباك" فإن المعتقل جبارين سافر أكثر من مرة لتركيا وطلب منه نقل أموال لحماس وتلقى مئات الآلاف بعملة اليورو لصالح إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحماس وأخفى أموالا في الضفة، وحين اعتقل عثر في بيته على 91 ألف يورو كان يخطط لنقلها للضفة، وأنه كان يعمل بتوجيهات مباشرة من زاهر جبارين وسلامة مرعي وكلاهما من الأسرى المحررين المتواجدين في تركيا.
الجريدة الرسمية