خطة اصطياد الإرهاب بالخداع الكبير وتصفيته بالقوة الغاشمة!
كانوا يسألوننا طوال سنوات.. لماذا لا يطاردون الإرهابيين وقد فعلوا كذا وكذا ثم هربوا في اتجاه كذا وكذا؟ وكنا نرد كتابة أو في الإذاعة والتليفزيون أن سيناء 61 ألف كيلومتر أي 6 أضعاف بلد شقيق وحبيب مثل لبنان، يضم كل هذه الطوائف والمدن والقرى.. صحيح المعارك في مثلث مثل رفح والعريش والشيخ زويد، والمساحة بينها 256 كيلومترا فقط إلا أن سيناء كلها مجال للهروب والاختفاء، وبما يتطلب إعادة عمليات الحصول على معلومات وهيمهام قوات الاستطلاع والمخابرات الحربية!
السؤال نفسه طوال الأسابيع الماضية عن أين هي المدة التي منحها الرئيس السيسي للفريق محمد فريد حجازي رئيس الأركان وهي 3 أشهر تمر ولا شيء.. وكنا نقول نحتاج معلومات ثم معلومات ثم معلومات!
أوشكت المهلة على الانتهاء، وبدأت حملة التأديب والتطهير.. لكن قبل أن تبدأ وقد ظن المجرمون أن تعليمات الرئيس كلاما في الهواء لاحظنا الآتي:
الجامعات والمدارس على حالهما وقبل يومين أعلنت مصر عن فتح معبر رفح لمدة 3 أيام، وبدأ أمس الأول عبور الأشقاء الفلسطينيين، وعبر بالفعل 145 أسرة، وبالطبع كان القادة يعرفون أن الأيام لن تكتمل وغدا ستغلق سيناء بالكامل..
في الوقت نفسه تسربت أنباء رفع حالة الطوارئ بمستشفيات سيناء من خلال الإعلان عنها بشكل مباشر، إلا أن بيانا صدر من العريش يصحح الموقف، ويؤكد أن الاستعداد من أجل الكوارث الطبيعية وصدر بيان جاء فيه:
"أنه في إطار استعدادات مجلس مدينة العريش للتعامل مع أي كوارث طبيعية محتملة، وبتوجيهات اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، بضرورة وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة أي كوارث طبيعيىة قد تحدث نتيجة أي ظروف طارئة تتعرض لها محافظة شمال سيناء".
كما قامت المحافظة بتكريم اللواء إبراهيم السعدني السكرتير العام للمحافظة، بعد بلوغه سن المعاش لتسير الحياة في سيناء على طبيعتها جدا، وربما أكثر من طبيعتها أيضا، لتكون الضربة وكافة المعلومات التي جمعتها أجهزتنا كما هي بلا تغيير للإرهابيين من أماكنهم أو إخلاء مخازن الذخيرة والمتفجرات.. ثم جاءت الضربات!
في الوقت نفسه تسربت أنباء رفع حالة الطوارئ بمستشفيات سيناء من خلال الإعلان عنها بشكل مباشر، إلا أن بيانا صدر من العريش يصحح الموقف، ويؤكد أن الاستعداد من أجل الكوارث الطبيعية وصدر بيان جاء فيه:
"أنه في إطار استعدادات مجلس مدينة العريش للتعامل مع أي كوارث طبيعية محتملة، وبتوجيهات اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، بضرورة وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة أي كوارث طبيعيىة قد تحدث نتيجة أي ظروف طارئة تتعرض لها محافظة شمال سيناء".
كما قامت المحافظة بتكريم اللواء إبراهيم السعدني السكرتير العام للمحافظة، بعد بلوغه سن المعاش لتسير الحياة في سيناء على طبيعتها جدا، وربما أكثر من طبيعتها أيضا، لتكون الضربة وكافة المعلومات التي جمعتها أجهزتنا كما هي بلا تغيير للإرهابيين من أماكنهم أو إخلاء مخازن الذخيرة والمتفجرات.. ثم جاءت الضربات!
أي معلومات عن المعارك ننتظرها من المتحدث العسكري والبيانات الرسمية التي أكدت أن البحرية المصرية تقطع خطوط إمداد الإرهاب، وهي جملة ذات دلالة خطيرة، فالمعركة إذن ليست مع الإرهاب وحده، وإنما من يدعمه وهو هكذا وبطبيعة الحال من خارج الحدود..!!
بقي أن نعرف سريعا معلومات مختصرة عن بعض تكاليف المعارك وهي باهظة، اذ مثلا تبلغ تكلفة طلعة الطائرة ال إف 16 الواحدة ما يقرب من 27 ألف دولار، بينما السرب يتكون من 5 أو 6 طائرات، وعلينا أن نتخيل كم طلعة يقوم بها ابطالنا في اليوم!
أما الرافال فتبلغ تكلفتها 56 ألف دولار في التحليق لساعة ونصف الساعة للطائرة الواحدة ذهابا وإيابا، بينما تبلغ القنبله طراز "مارك 82 " ألفي دولار طبقا لأسعار 2016! أما الصواريخ فيصل سعر صاروخ "إيه آي إم 9" سايد وايندر ما بين 56 إلى 84 ألف دولار ،وصاروخ "إيه آي إم 7" سبارو يصل سعره إلى 125 ألف دولار، ويصل سعر صاروخ إيه.جي.إم 65 من نوع مافريك من 17 ألف إلى 110 ألف دولار، وصاروخ "إيه آي إم 120" يبلغ سعره 360 ألف دولار، وعلينا تخيل كم العمليات من طائرات ومدرعات ودبابات وناقلات جنود والجنود والضباط أنفسهم !
لكن أمن مصر وأمان المصريين.. شعب وجيش أغلي من أي شيء.. ومن كل شيء !!