رئيس التحرير
عصام كامل

7 معلومات عن سلاح حزب الله الجديد ضد أعداء إيران

فيتو

بعد القفزة الكبيرة في التسليح وتطور برامج القرصنة الإلكترونية، يسعى حزب الله إلى إطلاق هجمات جديدة ولكن من نوع آخر، تتسع لتطال كبرى دول العالم، من خلال التطور التكنولوجي الإلكتروني، يتعلم أعضاء حزب الله بسرعة فنون الحرب السيبرانية، ويحول الحزب اهتمامه بشكل متزايد إلى المجال الرقمي للمشاركة في التجسس والحرب النفسية.


وحاول حزب الله طوال السنوات الماضية تطوير قدراته الإلكترونية، وتوسيع نطاق إمكاناته المدمرة في المجال الرقمي بما يسمى ببرنامج «ماجيك كيتن»، وكشفت دراسات تضم كبار خبراء الأمن في العالم، أن الحزب استخدم منذ فترة طويلة الإنترنت لنشر رسائل التجنيد والدعاية، والدراية التشغيلية. وبدأ الاستفادة من ذلك للحصول على معلومات استخبارية قيمة، خصوصًا عن إسرائيل.

تدريبات سيبرانية
يتلقى قراصنة حزب الله، تدريبًا مباشرًا من إيران. ومنذ عام 2010، استضافت إيران مسؤولين في حزب الله لمؤتمرات «حزب الله السيبراني»، التي أفادت تقارير المؤسسة الأوروبية للديمقراطية بأنها كانت بحضور حسن العباسي، وهو سياسي ومستشار للحرس الثوري الإيراني.

ماجيك كيتن
ووفقًا لتقرير صدر أخيرًا عن مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، استفاد حزب الله من البرمجيات المشتركة بين مجموعة القرصنة التي ترعاها إيران والمعروفة باسم "ماجيك كيتن"، التي يقال إنها شاركت في تجسس واسع النطاق عبر الشرق الأوسط وأوروبا، وهذا لا يقتصر على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الحزب والقراصنة الإيرانيين، بل المشاركة المباشرة للقدرات الحاسوبية حول العالم، والتي تمكنه من استخدام الإنترنت لتعطيل الدفاعات الصاروخية والصواريخ الإسرائيلية، والنظم الجوية والبحرية غير المأهولة، والبنية التحتية الحيوية.

مكمن الخطورة
ويوحي التعاون الوثيق بين قراصنة حزب الله وشركة " ITSec" للالكترونيات التي ترعاها إيران، بقدرة قراصنة الحزب على النفاذ إلى شبكات القرصنة الإيرانية والتي كانت قد اتهمتها الولايات المتحدة بتورطها في هجمات إلكترونية على البنوك الأمريكية بين ديسمبر 2011 وديسمبر 2012، وأشار تقرير شركة شيك بوينت الإسرائيلية للأمن السيبراني في عام 2015 إلى حملة تجسس انطلقت من لبنان، واستهدفت مؤسسات في إسرائيل ولبنان والسعودية منذ أواخر العام 2012، في حملة تجسس خفية أطلق عليها اسم "الأرز المتقلب" وزرعت برمجيات خبيثة مخصصة تسمى المتفجرات، والتي يعتقد أنها من عمل قراصنة حزب الله.

حرب مستقبلية
ويتحدث مايكل آيزنشتات، مدير الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عن قدرات الحزب السيبرانية شن حرب مستقبلية على الدول التي ترغب إيران في إيذائها، ومساعدتها حال اندلاع حرب بينها وبين الدول المعادية.

ويدرس حزب الله استخدام الإنترنت لتعطيل الدفاعات الصاروخية والصواريخ الإسرائيلية، والنظم الجوية والبحرية غير المأهولة، والبنية التحتية الحيوية.


الجريدة الرسمية