رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل خلاف الأرثوذكسية والإنجيلية بالمنيا على قاعة مناسبات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وقعت أزمة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والإنجيلية بالمنيا، لخلاف على قاعة مناسبات، ادعت كل كنيسة ملكيتها لها، وهو ما تطور إلى مشادات أسفرت عن وجود مصابين.


كنيسة الأنبا برسوم العريان للأقباط الأرثوذكس بقرية الأبعدية، أصدرت بيانا أوضحت فيه تفاصيل الواقعة، وأن المبنى الذي هدم ليس كنيسة إنجيلية، إنما قاعة عزاء آيلة للسقوط خاصة بالكنيسة القبطية، وأن الإنجيلية ادعت ملكيتها ورفعت دعوى قضائية منذ سنين وصدر الحكم النهائي بملكية الكنيسة القبطية للمبنى.

ونفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المنيا ما تردد عن استيلاء الكنيسة القبطية على كنيسة إنجيلية قديمة وهدمها، موضحة أنها ستبني قاعة حديثة للعزاء لخدمة جميع أبناء قرية بني محمد سلطان التابعة لمركز المنيا.

فيما قالت الكنيسة الإنجيلية، إن هناك نزاعا قضائيا على القاعة بين الأرثوذكس والإنجيليين وقد حكمت المحكمة بالإبقاء على المكان كقاعة مناسبات لجميع الطوائف، لكن حدثت أمس مشكلة بين الطرفين نتج عنها بعض الإصابات وتم تحطيم المبنى وحاليا الأمر معروض اليوم على نيابة المنيا.

وكشف أحد أهالي القرية أن الخلاف على القاعة منذ سنين، لكن تجدد مع صدور قرار بهدم القاعة وبناها على أن تكون تبعيتها كما كانت للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعند الشروع في الهدم تحرك بعض الأهالي دون علم رجال الدين من الطرفين بعد تراشق متبادل على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأوضح مصدر كنسي، أن الأنبا مكاريوس الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنيا وأبو قرقاص، استنكر عدم قدرة الآباء الكهنة احتواء الشباب الغاضب، وعدم تصاعد الموقف، فيما تحرك القس الدكتور إكرام لمعي مسئول العلاقات العامة بالمجمع الإنجيلي، إلى المنيا لاحتواء الموقف، والتوافق بين الطرفين.
الجريدة الرسمية