رئيس التحرير
عصام كامل

5 قرارات ضربت بالقانون الدولي عرض الحائط

فيتو

غالبا ما تؤدي الدول الكبرى دول الحاكم، في ظل ضعف الرقابة والعقاب المفروض عليها من المنظمات والمحاكم الدولية، فتضع نفسها في موضع المنفذ والرقيب، وتستحل تلك الدول إصدار قرارات تخدم مصالحها حتى لو كانت تمثل تعديا على الدول الأخرى، وتضر بشعبها، للدرجة التي تصل لقتل المدنيين، وغالبا ما تجد ذريعة تبرر بها انتهاك سيادة غيرها، إما للقضاء على الإرهاب أو حماية الأقليات أو نشر السلام.


وتتصدر أمريكا وإسرائيل قائمة تلك الدول يتبعها تركيا وروسيا في انتهاك سيادة الدول والتدخل في شئونها، لفرض مصالحها والتخلص من المضايقات التي تواجهها.

الاعتراف بالقدس
وكان قرار أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامها نقل سفارتها إلى المدينة المقدسة، في ديسمبر الماضي أبرز تلك القرارات، ولم يلق رئيسها دونالد ترامب بالا لمصير الفلسطينيين بعد قراره، رغم اعتراض العالم أجمع على ذلك القرار.

الحرب العراقية
ورغم انتهاء الحرب العراقية، إلا أن قرار غزوها في 2003 من أجل الإطاحة برئيسها السابق صدام حسين كان سببا في تدميرها، وانهيار اقتصادها واستيطان التنظيمات المتطرفة بها، وتسببت تلك الحرب في مقتل قتل نحو 151 ألفا إلى 600 ألف عراقي أو أكثر خلال الثلاث سنوات الأولى من الصراع.

انتهاكات إسرائيلية
وبالنسبة لإسرائيل فهي بطلة الانتهاكات ويعتبر قرارها الأخير ببناء جدار حدودي بزعم حماية أمنها القومي، خرقا لسيادة لبنان.

وتمثل المستوطنات التي بنيت بشكل غير شرعي في الضفة الغربية، ثم أصدر الكنيست بعد ذلك قانونا يشرعها في 6 فبراير من العام الماضي، وبلغ عدد المستوطنات بالضفة الغربية 396 ألفا و5257 مستوطنة و271 ألفا و144 بالضفة الشرقية وفقا لتقارير إعلامية صدرت في فبراير الماضي.

كما تحلل إسرائيل سياسة القتل والاعتقال لشباب والأطفال بذريعة الإرهاب وحماية أمنها والرد على الهجمات الفلسطينية، ويجد 400 طفل في السجون الإسرائيلية وفقا لتقرير صدر عن الأمم المتحدة في نهاية العام الماضي.

عملية عفرين
ومثلت عملية عفرين انتهاكا لسيادة سوريا وإضافة جديدة للصراع الدائر بها، وأطلق الحكومة التركية قرارا بإطلاق العملية المسماة بـ "غصن الزيتون" بعد أن أعلنت واشنطن أنها تريد إنشاء "جيش من الإرهابيين" على الحدود التركية السورية، بعد عن تدريب قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل أغلبهم من الأكراد.

ضم القرم
وسبب قرار روسيا بضم شبه جزيرة القرم لها، ودعمها الانفصاليين شرقي أوكرانيا، الصراع مع قوات الجيش الأوكراني وأدى لمقتل أكثر من عشرة آلاف شخص منذ عام 2014.
الجريدة الرسمية