شركة فرنسية تدعي تجاهل تحقيق حول العمال الأجانب بقطر
قالت شركة فينسي الفرنسية للتشييد والبناء، المشرفة على مشروع بناء الملاعب لتنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، أن مكتب النائب العام بمدينة نانتير الفرنسية تجاهل تحقيقا متعلقا بظروف عمل الموظفين الأجانب في قطر.
وذكر موقع "ماركت ووتش" الأمريكي أن التحقيق المذكور بدأ في 2015، بعد أن قدمت رابطة شيربا، المدافعة عن حقوق العمال (مقرها باريس)، منددة بظروف العمل القاسية، ووصفتها بـ"السخرة والعبودية" في مواقع البناء، المرتبطة بتنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022. وتتولى مجموعة فينسي الفرنسية للمقاولات والبناء فرع الدوحة، أعمال البناء لهذا المشروع».
وذكرت شركة فينسا في بيان أنها لا تسعى فقط للالتزام بقانون العمالة وحقوق التمويل ولكنها تؤكد على ضرورة تحسين ظروف العمل وتحسين الأحوال المغيشية لموظفيها.
ووقعت الشركة عقدا مع الحكومة القطرية في نوفمبر الماضي تحت إشراف المنظمة الدولية لعمال البناء والأخشاب (آي بي بي)، وممثل لمنظمة العمل بقطر، للتأكيد على احترامها لحقوق العاملين لديها.
وبحسب لكسبريس، فإن «مجموعة فينسي الكبرى الفرنسية للتشييد والبناء، تمتلك 49% من شركة «QDVC» المشيدة لمشروع مواقع البناء لملاعب كأس العالم، فيما تمتلك مجموعة «ديار» القطرية، 51% من المشروع». وأوضحت الصحيفة أن العقد الأولى بين الدوحة والشركة الفرنسية، يتضمن «نظامًا شاملًا للرصد والإبلاغ، والتحكم والتفتيش، ومراجعة الحسابات بإشراف مجموعة مرجعية، مكونة من ممثلي الأطراف الثلاثة، كما ينص على إجراء التحقق من المقاولين من الباطن».