طلب إحاطة بعد نقص خيوط الجراحة وأدوات التخدير

تقدمت إيفيلين متى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير الصحة بشأن نقص خيوط الجراحة وأدوات التخدير ودعامات القلب بمستشفيات دمياط.

وأوضحت، أن المستشفيات بدمياط بلا استثناء، لا سيما مستشفى الجهاز الهضمي ومركز القلب الجديد، تعاني نقص خيوط الجراحة وأدوات التخدير ودعامات القلب، لدرجة دفعت المواطنين للاستلاف لتدبير أموال لشراء خيوط الجراحة وأدوات التخدير.

وأشارت إيفيلين إلى أن هناك 450 مريض قلب بمركز القلب والجهاز الهضمي في دمياط، حياتهم معرّضة للخطر والوفاة في أي لحظة، نظرًا لأزمة في توريد دعامات القلب كأحد المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء مثل تلك العمليات، ومع مرور الوقت تصبح تلك الحالات معرّضة لخطر الوفاة في أي لحظة، ورغم تدخّل عدد من النواب لحل الأزمة فإنها ما زالت قائمة.

وأكدت النائبة توقف العمليات منذ نوفمبر الماضى، وهناك آلاف من المرضى حياتهم معرّضة للخطر، واستغاثت أسر مرضى القلب لإنقاذ ذويهم من خطر الموت عقب توقف إجراء عمليات تركيب الدعامات بمركز القلب والجهاز الهضمى في دمياط، على خلفية توقف توريد الدعامات والمستلزمات الطبية الخاصة بتلك العمليات.

وقالت، إن لارتفاع أسعار الدعامات الدوائية لمرض القلب دورا كبيرا في تحولها لتجارة رابحة لبعض مراكز القلب التي تقوم بتركيبها للمريض، الأمر الذي أدى لاستغلال المرضى ماديًا، إضافة للتلاعب في شروط وزارة الصحة لإنشاء هذه المراكز.

وأوضحت أن الأزمة تشمل أيضا الأدوية والمستلزمات الطبية المستخدمة في عمليات الجراحة في تخصصات القلب والكلى والعظام وكذلك خيوط الجراحة.

وقالت: الأطباء يطلبون من أهالي المرضى شراء المحاليل الطبية ونقص خيوط الجراحة وأدوات التخدير في المستشفيات على نفقتهم الخاصة من خارج المستشفى بسبب عدم توافرها في مخازن هذه المستشفيات.

وأوضحت أن كافة أقسام الاستقبال في المستشفيات تعاني نقصا في مستلزمات بعينها، ومن بينها السرنجات، مع أنها من أهم المستلزمات في جميع الأقسام، حيث إن هناك نقصا كبيرا في الخيوط الجراحية، وبالأخص الخيوط التجميلية.

وأضافت: لا نجد إستراتيجية لدى وزارة الصحة لحل هذه الأزمة التي تتفاقم يوما بعد يوم دون أي تحرك حكومي.