رئيس التحرير
عصام كامل

«بيت نوبي».. فكرة شبابية لعودة السياحة في غرب أسوان (فيديو وصور)

فيتو

غابت السياحة عن قرية غرب أسوان لسنوات طويلة، واتجهت أنظار الزائرين إلى قرية غرب سهيل النوبية، نظرًا للاهتمام بها والترويج لها سياحيًا بشكل فائق، بالرغم أن الغرب كان مقصدًا للسائحين والزائرين قديمًا، لذلك فكر أحد أبناء غرب أسوان في جذب السائحين مرة أخرى وحول منزل جده المتواجد على ضفاف النيل إلى بيت نوبي بسيط يستقبل الزائرين والسائحين، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة.


تبدأ رحلة الساحئين والزائرين إلى بيت مغربي نوبي باستقلال العبارة الخاصة بقرية غرب أسوان التي تعبر في نهر النيل، أو من خلال المراكب الخاصة بعد انتهاء الرحلات النيلية، وبالوصول إلى الغرب يبدأ طريق المرور وسط الخضرة والبيوت النوبية المميزة، ومقابر النبلاء والجبال المتواجدة وسط نهر النيل.

ومن ناحيته قال أحمد مصطفى عبدالحميد المغربي صاحب فكرة بيت الاستضافة النوبي بقرية غرب أسوان، إنه منذ طفولته يحلم بإقامة "بيت نوبي" يستضيف السائحين والزائرين لتنشيط السياحة البيئية في غرب أسوان، مشيرا إلى أنه استغل بيت جده القديم وحدثه على الطراز النوبي البسيط ليستمتع الزائر بالطبيعة الخلابة والحياة البسيطة، مع تقديم المشروبات والمأكولات النوبية والشعبية الطبيعة، فضلًا عن التعرف على العادات والتقاليد النوبية.

وأضاف لـ"فيتو"، أن قرية غرب أسوان كانت مقصدًا للسائحين قديمًا ولعدم الاهتمام بالترويج لها سياحيًا بدأت تتراجع والتفت الأنظار إلى قرية غرب سهيل نظرًا لتسليط الضوء عليها، لافتا إلى أنه بدأ في تنفيذ فكرة بيت الاستضافة، حتى تعود السياحة تدريجيًا من خلال انتشار تلك البيوت النوبية.

أوضح أن موقع البيت النوبي يتميز بتواجده على ضفاف النيل والخضرة والجبل المحيطين به والهواء النقي، ويتوفر به التخت الشرقى ورسم الحنة والمشغولات اليدوية النوبية وفرقة الفنون الشعبية لتقديم استعراضات نوبية، لافتًا إلى أن يتم استقبال السائحين سواء المصريين أو الأجانب بمشروب الترحيب من المشروبات الأسوانية المميزة مثل الكركدية والتمرهندى.

وفى ذات السياق قالت عايدة عطية عبدالمحسن مسئولة البيت النوبي، إنهم حريصين على توفير المأكولات الأسوانية والنوبية والشعبية بالمواد الخام الطبيعية والتوابل الأسوانية المميزة حرصًا على التميز وتقديم جميع المأكولات والمشروبات في الأواني الفخارية البسيطة، موضحة أنه تم توفير نحو عشرين فرصة عمل للشباب، مما يساهم في الحد من البطالة والجميع يعمل بروح عائلية ويعتبرون المكان بيت العيلة.

الجريدة الرسمية