أماني فؤاد: نجيب محفوظ حارب الأفكار المتطرفة في المنطقة

قالت الدكتورة أماني فؤاد، إنه ما بين لحظة حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل وحتى الآن، طرأت العديد من المتغيرات في الثقافة العربية، مشيرة إلى أنه ظهرت حالة الغيرة والتشكيك فيه من عدد من الكتاب.

وأوضحت "فؤاد"، أن حصد نجيب محفوظ لجائزة نوبل، كان سببا في حالة الانفجار الروائي، في الوطن العربي، مشيرة إلى أنه كان يحارب الأفكار المتطرفة في المنطقة.

وأكدت، أنه إذا أراد العرب الحصول على جائزة نوبل مرة أخرى عليهم انتهاج منهج نجيب محفوظ، موضحة أنه امتلك الخيال الملحمي، كما آمن بمبادئ الليبرالية، موجهة الدعوة لوزير التربية والتعليم بتحديد نماذج مختارة من أدب محفوظ لتدرس للطلاب في المدارس، مضيفة أن هناك العديد من المطالبات بإنشاء متحف لنجيب محفوظ، وحتى الآن لم تخرج إلى النور والتنفيذ.

جاء ذلك خلال ندوة «رموز مصرية : نجيب محفوظ..30 سنة على نوبل»، ضمن فعاليات اليوم الثاني بقاعة عبد الرحمن الشرقاوي «ضيف الشرف»، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمشاركة الدكتور خيري دومة، والدكتورة أماني فؤاد، ويديرها الكاتب الروائي يوسف القعيد.

وانطلقت فعاليات المعرض الفنية والثقافية صباح أمس للجمهور، وتستمر حتى 10 فبراير، وتحل دولة الجزائر ضيف شرف المعرض الذي يحمل شعار «القوى الناعمة.. كيف؟»، وعبد الرحمن الشرقاوى شخصية المعرض هذا العام.

ويشارك في المعرض هذا العام 27 دولة منها 17 دولة عربية و10 دول أجنبية، بينما يشارك في الدورة الجديدة 849 ناشرا، منهم 10 أجانب، و367 ناشرا عربيا، و10 ناشرين أجانب، وناشران أفريقيان، كما تشارك 7 مؤسسات صحفية و33 مؤسسة حكومية، ويصل عدد الأجنحة في المعرض 1194 جناحا، ويضم سور الأزبكية 117 كشكا