فيلم «عروسة البحر» يتكرر في أستراليا.. اكتشاف سمكة تمشي ولا تسبح

فيلم "حورية البحر" كان بالرسوم المتحركة، ويتناول قصة حورية البحر "آريل" صاحبة الصوت العذب التي تعيش بأعماق البحار، وهي الابنة الصغرى لملك البحار، وتعيش آريل مع أصدقائها في قاع البحر للغناء والرقص، ويصاحبها صديقها المفضل سمكة لونها أزرق وأصفر اسمه "فلتة".

ومؤخرا اكتشف العلماء بجامعة تسامنيا سمكة حمراء يمكنها السير بدلا من السباحة مثل "فلتة" صديق آريل، فقد اكتشفها علماء معهد الدراسات البحرية القطبية الجنوبية ومشروع مسح الحياة البحرية، بدعم تمويل الحكومة الأسترالية من خلال من إدارة الموارد الطبيعية في الجنوب، ويعتقد العلماء أنها أندر سمكة.

وتضم المجموعة المكتشفة ما بين 20 و40 سمكة فردية تعيش في خليج فريدريك هنري، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة تسمانيا بأستراليا، ووجد العلماء سمكة الحمراء ( Thymichthys politus) خارج جنوب شرق تاسمانيا، الأسبوع الماضي، وتتميز هذه السمكة بقدرتها على المشي بقاع البحر بدلا من السباحة.

وشاهد السكان المحليون هذه السمكة، وقد شكل العلماء فريق البحث من سبع غواصين للبحث عنها لمدة يومين، ورصد الموظف الفني إماس أنتونيا كوبر هذه السمكة، وكانت هذه السمكة الحمراء اختفت منذ أكثر من عقد من الزمن، لذلك اعتقد العلماء أنها انقرضت أو قريبة جدا من الانقراض.

"إماس أنتونيا كوبر" الموظف الفني يقول، إن الفريق كان يغوص لمدة ثلاث ساعات ونصف تقريبا حتى كاد الفريق أن يفقد الأمل، مضيفة أن العثور على هذه السمكة معناه وجود مجموعات محتملة منها.

يقول ستيوارت سميث باحث مشارك بالمشروع، إن العثور على هذه السمكة يشكل إغاثة كبيرة، إذ إنه يضاعف بشكل فعال عدد الأنواع التي يمكن اكتشافها".

وقال الدكتور ستيوارت سميث، إن العثور على هذه السمكة نقطة ساخنة عالمية لهذه العائلة من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، يأمل العلماء بالعثور على صيد الأسماك في زيبيل، وهو نوع ثالث مدرج على أنه مهدد بالانقراض.