توقعات بخسارة فادحة لـ«إخوان لبنان» في الانتخابات النيابية القادمة

تنبأت معظم الاستطلاعات، التي أجريت استعدادا للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها، في مايو المقبل بلبنان، بفقدان «الجماعة الإسلامية»، ذراع الإخوان بمقعدها في صيدا، إذا ما تراجع تيار المستقبل، الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة، سعد الحريري، عن تجديد التفاهم الذي أبرمه معها في آخر انتخابات أُجريت عام 2009، والذي تجلى في إعطائها مقعدا مضمونا في دائرة بيروت الأولى آنذاك، مقابل أن تجيش اصوات قاعدتها في كل الدوائر الأخرى على مستوى لبنان لمرشحي لوائح «التيار الأزرق».

وتسيطر "الإخوان" على صيدا، ممثلة بنائب رئيس المكتب السياسي الدكتور بسام حمود، والرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري ورئيس «المنظمة اللبنانية للعدالة» الدكتور على الشيخ عمار، الذي كان مدعومًا في الانتخابات البلدية الماضية من إمام مسجد بلال بن رباح، والشيخ أحمد الأسير الحسيني.

ويتخوف مراقبون من أن تؤدي هذه الاستطلاعات، إلى اتجاه الجماعة الإسلامية للأصوات التابعة للشيخ الأسير، مما يمكن أن يؤدي تشكيلهما معًا، قوة لا يستهان بها، في هذه المنطقة من لبنان.