رئيس التحرير
عصام كامل

بالأرقام.. مخاطر الزيادة السكانية.. تضاعف معدل انتشار الجريمة منذ 2011.. ارتفاع جرائم القتل العمد.. زيادة البطالة لـ3.6 ملايين عاطل.. و16 ألف عدد أطفال الشوارع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مشكلة الزيادة السكانية من أهم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية حاليًا، لما لها من آثار سلبية وعائق أمام التنمية المستدامة بجميع أشكالها سواء كانت اقتصادية واجتماعية، وبالطبع هذه المشكلة لها مخاطر وأضرار جسيمة تتسبب في انحدار مستوى معيشة الفرد داخل المجتمع.


ووفقًا لآراء الخبراء والدراسات البحثية التي تمت على الزيادة السكانية ومخاطرها نكتشف التالي:

زيادة معدل الجريمة
وأثبتت دراسة حديثة أعدها مركز بحوث الشرطة تحت عنوان "التداعيات الأمنية للنمو السكانى"، أن الزيادة السكانية لها مخاطر جسمية، وأوضحت أن المشكلة السكانية تشغل فكر العالم وتوليها الحكومات والمنظمات الدولية عناية كبيرة، خاصة في بلدان العالم الثالث الذي تفاقمت فيه المشكلة إلى أقصى حد، وأصبح التضخم السكانى يتسبب في خلل بين موارد الدولة وحاجات السكان فيها، وكلما اتسعت الفجوة انخفض مستوى المعيشة وتدني بالنسبة للفرد والأسرة، وبالتالي ينحدر المستوى الاجتماعى إلى مزيد من التخلف وعدم القدرة على الإنتاج ونتيجة تدنى خصائص السكان وتتفاقم المشكلة.

وتهدف الدراسة إلى تناول مشكلة الزيادة السكانية ليس فقط في حد ذاتها وإنما الآثار المترتبة عليها وخاصة التداعيات الأمنية المترتبة عليها والمتمثلة في البطالة وما لها من عظيم الأثر في انتشار معدلات الجريمة بأنواعها المختلفة.

ووفقًا لخبراء أمنيين أكدوا أن نسبة الجريمة في مصر تضاعفت منذ 2011، وجرائم القتل العمد ارتفعت بنسبة 130% والسرقة بالإكراه زادت بنسبة 350% بينما ارتفعت سرقة السيارات إلى 500%.

معدل البطالة
وفي أكتوبر الماضي، كشف محمد عبد الجليل الدسوقى، مستشار رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، في اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الزيادة السكانية أدت إلى ارتفاع معدل البطالة في مصر طبقًا للتعداد الأخير وصل إلى 3.6 ملايين عاطل، وأن محافظات الصعيد هي أكثر المحافظات التي يوجد بها زيادة سكانية.

ارتفاع نسبة الأمية
وفي نفس السياق، أكد الدسوقي، إن ارتفاع نسبة الأمية ضمن الأسباب الأساسية التي أدت إلى الزيادة السكانية، وذلك طبقًا للتعداد الأخير الذي أشار إلى أن نسبة الأمية وصلت لـ40% و25.8% منها أناث، وهذا يؤكد أن الأناث المسئولة عن الإنجاب لابد أن تحظى بقدر من التعليم، بالإضافة إلى زواج القاصرات وعدم توفير وسائل منع الحمل في بعض مراكز رعاية الأسرة.

أطفال الشوارع
كما أعلن المركز القومي للبحوث الجنائية، في فبراير الماضي، أن عدد أطفال الشوارع في مصر بلغ 16 ألفًا، طبقًا لآخر مسح شامل قام به المركز اعتمادًا على لجان شكلت على أعلى مستوى بالتعاون مع جهات متعددة، منها المجلس القومي للطفولة والأمومة.
الجريدة الرسمية