نائب رئيس مجلس الدولة: تطاول الإعلام الصهيوني على الرسل ردة حضارية
أعد المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة بعنوان «الحماية الواجبة لسيرة الأنبياء، دراسة مقارنة بين الشرائع والتشاريع للحق في حرية الفضاء الإلكتروني وعلاقته بالمقدسات الدينية».
وتناولت الدراسة قضية حرية الرأي والتعبير وحفظ سيرة الأنبياء وخطورة السخرية والاستهزاء من المقدسات الدينية وأنه إذا كان المجتمع الدولى والتشريعات الوطنية استقرت على حق الإنسان في حرية التعبير، ولكنها مهما كانت مقدسة فلا بد لها من ضوابط تنظم ممارستها لحماية المجتمعات من الفتن والصراعات واحترام الشعوب لتقاليدها الدينية، وتزداد الحاجة لتلك الضوابط عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الأديان والمقدسات.
وكشفت الدراسة أن تطاول الإعلام الغربى على الأنبياء يحض على الكراهية الدينية ويزعزع الأمن والسلم الدوليين وأن الإساءة للأنبياء على الروابط الإلكترونية ليست حرية فيما يجب التأكيد أن دور الدولة حماية القيم الدينية، كما أن الاتفاقيات الدولية تحمي الحريات الدينية المسئولة على شبكة المعلومات الإلكترونية.
وأكد نائب رئيس مجلس الدولة أن هناك ضرورة لتقييد تقييد حرية الاجتماع الإلكترونى للحفاظ على الأمن القومى، والقيم الدينية، كما أن سخرية القناة العاشرة لتليفزيون الكيان الصهيوني برسولي الله عيسى ومحمد عليهما السلام، ردة حضارية، وتطرفًا وتمييزًا ضد الآخر.
وأضاف أن الأنبياء صفوة الخلق اختارهم الله ليكونوا مصابيح الهدى للبشرية عبر مختلف الأجيال وحفظهم الله عما لا يليق بمنصب من يتلقى مثل هذه الأمانة، فهداهم للخيرات وعصمهم من المنقصات وهم القدوة والمثل.
